الدمل هو مرض جلدي مؤلم يحدث فجأة على الجلد ويتطور نتيجة عدوى تسببها بكتيريا تسمى المكورات العنقودية. وهي عدوى معدية. وفي حين أنه يمكن أن يظهر في أي مكان في الجسم، إلا أنه عادةً ما يظهر في الوجه والرقبة والإبطين والأرداف والظهر. في حين أنه يمكن أن يشفى تلقائياً باستخدام الكمادات الساخنة والعلاجات المنزلية، قد تكون هناك حاجة إلى علاج طبي في بعض الحالات. في حالات مثل الضغط أو الثقب، هناك خطر انتشار العدوى ولا يوصى به.
تعد البشرة الدهنية والتعرق المفرط واستهلاك الكحول وبعض الحالات التي تسبب الحكة من بين العوامل التي تزيد من حدوثها. إذا ظهرت لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة. على الرغم من أنها تبدأ بالتشكل كبثرة صغيرة، إلا أنها تتطور وتصبح كتلة كبيرة وكثيرة. وهو أكثر شيوعاً لدى الرجال أكثر من النساء.
لماذا يظهر الدمل؟ ما هي عوامل الخطر؟
يحدث نتيجة العدوى التي تسببها البكتيريا. وتسبب العدوى والالتهاب تحت الجلد كتلة حمراء تشبه البثور على الجلد. هناك أيضًا بعض عوامل الخطر التي تسبب حدوث هذه الحالة. يمكن سردها على النحو التالي:
- ضعف الجهاز المناعي
- العيش أو مخالطة شخص مصاب بالعدوى عن قرب
- الأمراض المزمنة (مثل السكري وفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز)
- الأمراض الجلدية (مثل الأكزيما)
- الميل إلى أمراض الحساسية
- ظروف النظافة السيئة
- اختيار الملابس الضيقة
ما هي أعراض الدمامل؟
بينما يمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، إلا أنها تظهر بأعراض العدوى النموذجية. على الجسم؛ يمكن أن تظهر على الوجه والرقبة والإبطين والأرداف بسبب التعرق أو الاحتكاك.
وتتميزأعراض الدمامل في البداية باحمرار خفيف أو ما يشبه البثور. في وقت لاحق، يمكن ملاحظة زيادة في حجمها مع تورم طفيف وحرقان. عندما يكون هناك تورم على الجلد، يتصلب النسيج ويسبب ألماً ووجعاً عند التلامس.
وعادة ما يكون لونه أبيض أو مائل للصفرة. قد تزداد حالات الألم تدريجياً وتنتشر في جميع أنحاء الجسم عن طريق دخول مجرى الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
في مثل هذه الحالات، قد ترتفع درجة حرارة الفرد، وقد يحدث ضعف وقشعريرة وقشعريرة، في حين يمكن أن تنتقل إلى الأشخاص المخالطين عن قرب.
من هو الشائع في الدمامل؟
يظهر بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. ومع ذلك، يمكن رؤيته أيضًا إذا كان الأفراد الذين لديهم جهاز مناعي طبيعي وقوي لا يهتمون بظروف النظافة أو يعيشون في مناطق ذات ظروف صحية سيئة.
نظرًا لأنه غالبًا ما يُرى في الأجزاء المشعرة من الجسم، يمكن رؤيته أكثر لدى الأشخاص الذين لديهم شعر كثير في أجسامهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإجابات على سؤال من هم الأشخاص الذين يشيع لديهم الدمامل هي كالتالي
- مرضى السكري
- كبار السن
- الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة والرطبة
- مرضى السمنة
- أولئك الذين يتعرقون كثيراً ويعانون من الاحتكاك بسبب الوزن
- الأشخاص ذوي البشرة الدهنية
- الأشخاص المصابون بأمراض الكلى
- الأشخاص الذين يعانون من مرض جلدي مزمن
- الأشخاص المصابون بأمراض الكبد
كيفية الوقاية من الدمامل؟
الطريقة الأسهل والأكثر فعالية للوقاية من الدمامل هي الانتباه إلى قواعد النظافة الشخصية واتباعها. أثناء الاستحمام، يجب تنظيف الجسم أثناء الاستحمام وغسل المناطق التي ترتفع فيها احتمالية الإصابة بها جيدًا.
يمكن الوقاية من خطر حدوثها من خلال تفضيل استخدام الآلات بدلاً من الأدوات التي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد مثل شفرات الحلاقة. يجب تفضيل الملابس المريحة بدلاً من الملابس الضيقة والمقيدة للحركة.
وبهذه الطريقة، يمكن منع التعرق المتكرر وتآكل مناطق التعرق عن طريق الفرك. التنظيف المتكرر لمناطق التعرق هو أيضًا أحد التدابير التي يمكن اتخاذها.
كيف يتم علاج الدمل؟
عادة ما يشفى تلقائياً عن طريق الانفجار. وبما أنه قد يتسبب في حدوث عدوى جديدة ومختلفة بعد انفجاره، فيجب لمسه باستخدام مواد واقية مثل القفازات وتنظيف المنطقة جيداً. عند ملاحظتها في وقت مبكر، يمكن منع نموها والشفاء منها بوضع كمادات ساخنة.
ومع ذلك، عندما تتعدد وتتزايد باستمرار وتكون هناك أعراض أخرى تشير إلى ضعف الجهاز المناعي، يجب على الفرد استشارة الطبيب بالتأكيد. في مثل هذه الحالات، يستمع الأخصائي إلى التاريخ الطبي للمريض ويجري فحصاً بدنياً. إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك، قد يطلب إجراء عدد من الاختبارات والفحوصات.
يتمعلاج الدمل عادةً باستخدام كريم مضاد حيوي أو مرهم أو محلول مطهر يصفه الطبيب. في الحالات التي يكون فيها الألم شديداً، قد يعطي الطبيب المختص بعض الكريمات المسكنة للألم.
أثناء عملية العلاج، يجب على الشخص عدم لمس وخدش المناطق التي تسبب الحكة والألم. إذا تهيّجت، فقد تسبب العدوى وتنتشر إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
يمكن أن تتسبب تدخلات الأشخاص، خاصةً تحت العينين والأنف والأذنين، في وصول العدوى إلى الدماغ عن طريق الاختلاط بمجرى الدم والتسبب في مشاكل صحية خطيرة.
إذا كنت تعاني من هذه الحالة بشكل متكرر في أجزاء مختلفة من الجسم، وإذا زاد عددها حول الوجه والأذنين، وإذا كنت تعاني من أعراض مثل الحمى والضعف والقشعريرة، وإذا لم يحدث أي تحسن لمدة أسبوعين على الأقل وتكررت هذه الحالة، يمكنك الاتصال بأقرب المؤسسات الصحية على الفور.