من المهم جدًا تقوية الجهاز المناعي للجسم من أجل حياة صحية وملائمة. يمكن للجهاز المناعي، الذي يعاني من صعوبة بسبب مجموعة واسعة من الفيروسات التي حدثت في السنوات الأخيرة، أن يصبح أقوى مع المغذيات الإضافية ومكملات الفيتامينات المدعومة من الخارج، ويمكن أن يساهم بشكل كبير في مساعدة الجسم في مكافحة الأمراض.
قبل الإجابة على سؤال "كيف نقوي جهاز المناعة" ، من الضروري الحصول على معلومات عن جهاز المناعة. يتكون الجهاز المناعي من أعضاء وخلايا وأنسجة وبروتينات في أجسامنا. كل هذه العناصر تحقق الاستمرارية الجسدية التي تحارب الميكروبات والبكتيريا ومسببات الأمراض التي تسبب العدوى أو الأمراض.
عندما يواجهالجهاز المناعي أحد مسببات الأمراض، يقوم الجهاز المناعي بتنشيط الاستجابة المناعية وإطلاق الأجسام المضادة التي تلتصق بمولدات الضد الموجودة على مسببات الأمراض وتقتلها. تعمل إضافة بعض العناصر الغذائية إلى النظام الغذائي على تقوية الاستجابة المناعية للفرد.
نظرًا لأنالجهاز المنا عي يعمل بالتزامن مع جميع هياكل الجسم الأخرى، فمن الضروري الانتباه ليس فقط للنظام الغذائي، ولكن أيضًا لجميع التوصيات الصحية والنظافة الشخصية. يمكن لاستراتيجيات نمط الحياة التالية أن تجعل الجهاز المناعي للفرد أقوى;
- عدم التدخين
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الحفاظ على وزن صحي
- الامتناع عن تناول الكحول أو عدم الإفراط في تناوله
- النوم المنتظم
- تجنب التوتر قدر الإمكان
- الاهتمام بالنظافة الشخصية
كيفية تقوية الجهاز المناعي للطفل؟
يمرض الأطفال أكثر من البالغين. الجهاز المناعي للأطفال مهم جدًا. يجب وقاية الأطفال من المرض الشديد. يجب على الآباء والأمهات اتباع بعض القواعد لكي يكون الجهاز المناعي لأطفالهم قويًا. إذا لم يتم الاعتناء بالقواعد؛ فإن ضعف الجهاز المناعي يسبب التهابات مختلفة لدى الأطفال الصغار. ويمكننا سرد بعض القواعد التي يجب الاهتمام بها لكي يكون جهاز المناعة لدى الطفل قوياً على النحو التالي;
- النوم المنتظم
- بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول فيتامين (د)
- يجب ارتداء الملابس المناسبة للظروف الموسمية والظروف الجوية
- يجب اصطحاب الأطفال في الهواء الطلق في جميع الفصول
- التغذية الصحية والمنتظمة
- يجب تكوين عادة الإفطار
- تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3
- استهلاك الفاكهة والخضروات الطازجة
- جميع التطعيمات اللازمة
- يجب الاهتمام بالعناية الشخصية
- يجب إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية، خاصةً حتى بلوغهم عامين من العمر
- يجب أن يمارسوا عادات رياضية تتناسب مع أعمارهم
ما هي الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة؟
النظام الغذائي المتسق مهم جداً للحفاظ على اللياقة البدنية. يمكن أن تساهم الأطعمة التالية في تقوية جهاز المنا عة;
تناول كمية كافية من البروتين: تعتبر الأطعمة التي تحتوي على البروتين من الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة. لذلك، تناول كمية البروتين التي يجب تناولها يومياً. احرص على تناول البيض واللحوم وغيرها من الأطعمة المدعمة بالبروتين.
استهلاك أوميغا 9 وأوميغا 3: تساعد الأوميغا على تقوية جهاز المناعة. لذلك، يجب عليك استهلاك هاتين المجموعتين. توجد أوميغا 9 في أطعمة مثل الرجلة ومعجون اللوز والزيتون. أوميغا 3 موجود في جميع المأكولات البحرية.
لا تطبق حمية الصدمة: الحفاظ على قوة الجهاز المناعي مهم جدًا للوقاية من الأمراض. لذلك، فإن الأنظمة الغذائية المطبقة للتغذية الموحدة تضر أكثر مما تنفع. يجب أخذ الاحتياجات اليومية من الكربوهيدرات والبروتين .
تناول السعرات الحرارية الكافية: يجب أن تكون التغذية مناسبة لكتلة الجسم، فمن الضار تناول أقل من السعرات الحرارية التي يجب تناولها في يوم واحد. وبهذه الطريقة، تزداد مقاومة الجسم، وبالتالي يتم تقوية جهاز المناعة.
التوت الأزرق: يحتوي العنب البري على نوع من الفلافونويد يسمى الأنثوسيانين، والذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة من شأنها أن تساهم في تقوية الجهاز المناعي للفرد.
الحمضيات: استهلاك الفواكه الحمضية الغنية بفيتامينج؛ يساهم في علاج العديد من الأمراض الموسمية الانتقالية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الإنفلونزا. يمكن أن يساهم استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين ج في زيادة مقاومة الجسم ومقاومة الجسم للجراثيم.
البروكلي: البروكلي مخزن مفيد للفيتامينات. وهو من أكثر الخضراوات الخضراء الصحية بسبب احتوائه على المعادن وفيتامينات أ، ج، هـ. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية مثل السلفورافان، مما يجعله وقوداً قوياً للجسم. النقطة المهمة عند تناول البروكلي هي تقليل فقدان هذه الفيتامينات أثناء الطهي. لهذا السبب، يمكنك استهلاك البروكلي بأقل قدر ممكن عن طريق الطهي أو الطهي على البخار.
الفلفل الأحمر: إنه مخزن للفيتامينات بالمعنى الحرفي للكلمة، فهو يحتوي على كمية من فيتامين سي أعلى بكثير من العديد من الحمضيات. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل مستخلص البيتا كاروتين الغني، فإنه يساهم في اكتساب الجسم القوة التي يحتاجها.
السبانخ: يمكن استهلاكها لتقوية جهاز المناعة من العديد من المواد الغذائية الأساسية والمستخلصات المضادة للأكسدة، بما في ذلكفيتامين ج، هـ . وبالإضافة إلى ذلك، يساهم السبانخ في انقسام الخلايا واستعادة الحمض النووي بما يحتويه من عناصر غذائية.
الثوم عُرف الثوم منذ القدم بالوقاية من الأنفلونزا وغيرها من الأمراض. أُجريت دراسة لتحديد ما إذا كان الثوم مفيدًا في حالات الإصابة بالإنفلونزا. في الدراسات التي أُجريت، استخدمت إحدى المجموعات دواءً وهمياً لم يكن له أي تأثير، بينما تناولت المجموعة الأخرى مكملات الثوم. ونتيجة للأبحاث، لوحظ أن عدد الإصابات بالأنفلونزا في مجموعة المشاركين الذين استخدموا الدواء الوهمي كان ضعف عدد الإصابات في المجموعة التي تناولت مكملات الثوم. ومع ذلك، قال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان الثوم يساهم في الوقاية من عدوى الإن فلونزا.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على كمية قليلة من الكافيين، لذا يمكن شربه كبديل للشاي الأسود أو القهوة. مثل العنب البري، يمكن للشاي الأخضر أن يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الشاي الأخضر له تأثير إيجابي على نسبة الدهون في الدم، حيث يرفع الكوليسترول الجيد ويخفض الكوليسترول الضار.
الزبادي: فوائد الزبادي لا تعد ولا تحصى. خاصة الزبادي، الذي يتم تخميره في المنزل ولا يستخدم السكر المضاف، يمكن أن يقوي المناعة ضد الأمراض بفضل مساهمة الثقافات النشطة في خلاصته.
بذور دوار الشمس: تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين B6 وفيتامين D والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين E الغني. وهي تساهم في الأداء الصحيح والصحي للجهاز المناعي . ومع ذلك، فإن الاستهلاك العالي لبذور دوار الشمس يسبب زيادة الوزن.
اللوز يحتوي على كميات عالية من فيتامين E . كما أنه متنوع للغاية كمصدر للمنغنيز والمغنيسيوم والألياف. يساعد البشرة على أن تكون صحية.
البابايا فاكهة البابايا؛ تحتوي على المغنيسيوم والفيتامينات والمعادن. من خلال اختيار البابايا، يمكنك الحصول على دعم الفيتامينات والمساهمة في إنزيمات الجهاز الهضمي التي تحتاجها للصحة العامة.
البرتقال والفواكه الحمضية: البرتقال واليوسفي والجريب فروت والكيوي وغيرها من الفواكه الحمضية هي مخازن لفيتامين سي . يساهم فيتامين ج في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن مستوى فيتامين ج في الجسم ينخفض بشكل كبير في نزلات البرد. ونتيجة لذلك، يمكن أن يقلل فيتامين ج من مدة أعراض البرد ويحسن وظيفة الجهاز المناعي.