التهاب الدماغ، ويسمى أيضًاالتهاب أو عدوىالدماغ، هو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. سبب هذا المرض، الذي يشكل خطرًا على الأشخاص من جميع الفئات العمرية، هو في الغالب الفيروسات. وبناءً على هذه الحالة، قد يكون ضعف الجهاز المناعي وقلة النظافة الصحية عاملاً في حدوث المرض. من الممكن الوقاية من أعراض المرض التي تظهر بأعراض مختلفة بعلاجات دوائية وطرق مختلفة.
عندما لا يتم علاج المرض أو يتأخر علاجه، فإن الآثار السلبية على الدماغ قد تزداد حدتها في المستقبل وقد تسبب عواقب وخيمة مفاجئة. لهذا السبب، فإن التشخيص المبكر للمرض والعلاج المبكر مهم لاستعادة الشخص صحته الطبيعية.
ما هي أعراض التهاب الدماغ؟
يمكن أن تظهر أعراض التهاب الدماغ بشكل مفاجئ، في حين يمكن أن تظهر أعراض التهاب الدماغ بشكل مفاجئ، في حين يمكن أن تظهر على المرضى حمى شديدة وصداع طويل الأمد وشكاوى تشبه الإنفلونزا. في حين أن الأعراض الأكثر أهمية وخطورة قد تظهر في المراحل المتأخرة من المرض، إلا أن الأعراض الجسدية والعصبية هي من بين الأعراض النموذجية للمرض.
من المهم أيضًا أن يكون الشخص على دراية بأعراض المرض حفاظًا على صحته. في حالة ظهور الأعراض، يجب مراجعة الطبيب وفحصه على الفور.
فيما يلي الحالات التي يمكن أن تظهر من بينأعراض التهاب الدماغ:
- الحمى
- الصداع
- ألم في العضلات والمفاصل
- التعب والضعف
- الإرهاق
- الغثيان والقيء
- تشنجات الرقبة
هناك بعض المشاكل العقلية التي يمكن أن تحدث في تطور المرض. لذلك، عادةً ما تكون المشاكل الخطيرة والأعراض العصبية التي يمكن أن تتطور هي التالية
- الاضطراب السلوكي
- تشوش الذهن
- صعوبة في الكلام ومشاكل في الحركة
- فقدان الوعي
- عدم تذكر الماضي القريب أو البعيد
- النوبات
- فرط الحساسية للضوء
- مشاكل السمع والحساسية للأصوات
- الرؤية المزدوجة
- كوما
على الرغم من أن الأعراض التي تظهر في بداية المرض تعتبر بسيطة، إلا أنها تزداد حدتها بدرجات خطيرة في الفترات التالية وقد تحدث بعض الحالات السيئة. لهذا السبب، لا ينبغي تجاهله ويجب فحصه في حالة ظهور الأعراض. يتم تحقيق تقدم إيجابي في علاج المرض الذي تم تشخيصه مبكراً.
ما هي أسباب التهاب الدماغ؟
إنه مرض لا يُعرف سببه على وجه اليقين. ومع ذلك، فإن الالتهابات الفيروسية هي من بين الأسباب المعروفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الالتهاب غير المعدي أيضاً عدوى الدماغ. هناك أيضًا عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض الذي يمكن أن يتطور في أي فئة عمرية.
من المرجح أن يتطور هذا المرض، الذي يمكن أن يظهر بشكل متكرر لدى بعض الأفراد، لدى الأطفال وكبار السن لأسباب فيروسية.
من المرجح أن يظهر لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، والأشخاص الذين يتعاطون الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي لأي سبب من الأسباب، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة قد تتسبب في إضعاف الجهاز المناعي.
كما يعد البعوض والقراد، الذي يظهر حسب ظروف المعيشة، من عوامل الخطر في بعض الحالات. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الإصابة بها تزداد في أشهر الصيف، يمكن اعتبار هذه الفترات من عوامل الخطر.
يلاحظ أن فيروس الهربس البسيط وفيروس الهربس البسيط وفيروس الهربس الحماقي الذي يسبب الهربس أو جدري الماء الذي ينتشر في الدماغ، يسببان المرض. بالإضافة إلى ذلك، تُعرف الالتهابات البكتيرية أو الفطرية بأنها أسباب أقل شيوعًا مقارنة بالعدوى الفيروسية.
ما هي أنواع مرض التهاب الدماغ؟
هناك نوعان أساسيان مختلفان من المرض ونوعان مختلفان من المرض. أولهما هو النوع المعروف باسم التهاب الدماغ المعدي. السبب الأكثر شيوعًا الذي يُنظر إليه كعامل في تطور هذا النوع هو أنه يتطور بسبب الميكروبات وقد انخفض هذا الوضع اليوم.
أحد أسباب الانخفاض هو وجود علاجات للأمراض التي تسبب المرض وتؤدي إلى تطوره. فعلى سبيل المثال؛ تم القضاء على إمكانية الإصابة في الدماغ بالأمراض الوبائية المعدية مثل الجدري المائي والحصبة بطرق التطعيم.
يُعرف نوع آخر من المرض باسم التهاب الدماغ المناعي الذاتي. ويحدث نتيجة لإتلاف الجهاز المناعي لخلاياه والدماغ.
كيف يتم تشخيص التهاب الدماغ؟
نظرًا لتشابه أعراض مثل الحمى والصداع التي تحدث في أمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى أعراض مثل تشوش الذهن وتقييد الحركات، فإن هذا المرض يتطلب إجراء بعض الفحوصات.
وبما أن هذا المرض يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة والوفاة فإن التشخيص المبكر مهم للعلاج والشفاء. لهذا السبب، يجب على الأشخاص مراجعة الطبيب المختص وفحصهم فوراً في حال ظهور الأعراض.
أثناء الفحص، قد يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للمريض والأمراض السابقة. وقد يسأل عن التطعيمات السابقة أو أمراض الجهاز الهضمي أو أي أمراض أخرى.
وقد يسأل أيضاً عما إذا كان الشخص قد خالط الحيوانات. نظرًا لأن الفيروسات الشائعة في بعض البلدان تعد عاملاً في تطور هذا المرض، يتم معرفة تاريخ سفر الشخص اعتمادًا على تكرار السفر.
يمكن استخدام عدد من طرق التصوير بالأشعة مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتشخيص بالرنين المغناطيسي (MRI) لتشخيص المرض وتشخيصه. يتم إجراء البزل القطني لتحديد أعراض الالتهاب في الحبل الشوكي أو الدماغ. كما يمكن استخدام تخطيط كهربية الدماغ لمراقبة نشاط موجات الدماغ وتحليل النوبات.
قد يتم أخذ عينات من الدم والبول والبراز من المريض لإجراء عدد من الاختبارات ولتحديد وجود عدوى. وفي حالات نادرة، قد يُطلب أخذ خزعة من المخ لتقييم بنية أنسجة المخ. في حين يمكن قياس ضغط الدماغ، يجب البدء بالعلاج اللازم بعد إجراء جميع الفحوصات والاختبارات.
ما هي طرق علاج التهاب الدماغ؟
التشخيص المبكر للعوامل المسببة للمرض له نتائج إيجابية من حيث العلاج. نظرًا لأن المرض يمكن أن يحدث بسبب العديد من الأسباب المختلفة، فقد يحتاج العديد من الأطباء إلى الفحص والتقييم معًا. هناك العديد من طرق العلاج والتطبيقات المختلفة.
أثناء عملية علاج المرض، قد يحتاج الأشخاص أثناء عملية العلاج إلى البقاء تحت السيطرة في المستشفى. والسبب في ذلك هو اكتشاف التغيرات المفاجئة التي قد تحدث في الجسم والتدخل الفوري.
قد تختلفطرق علاج التهاب الدماغ حسب سبب المرض وتأثيراته على الجسم. فيما يتعلق بعلاج الفيروسات والالتهابات التي تصيب الدماغ، يمكن تطبيق العلاج الدوائي المضاد للفيروسات على الشخص بناءً على نصيحة الطبيب ووصفة طبية.
يمكن تطبيق العلاج بالمضادات الحيوية في علاج الالتهابات والالتهابات التي تسببها البكتيريا.
لعلاج أنواع التهاب الدماغ المناعي الذاتي، والتي تعد من أمراض الجهاز المناعي، قد يُفضل استخدام بعض الستيرويدات أو الأجسام المضادة الوريدية أو طرق العلاج المناعي لتثبيط الجهاز المناعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إعطاء بعض الأدوية للشخص لمنع النوبات التي تحدث أو قد تحدث. في الحالات التي لا تفيد فيها الأدوية، يمكن تطبيق التغذية الكيتونية.
نظرًا لأن المرض يمكن أن يتطور بسبب الفيروسات، يمكن تطبيق التطعيم ضد الفيروسات الشائعة في بعض البلدان. من المهم أن يحصل الأشخاص الذين يضطرون للسفر بشكل متكرر أو الذين يسافرون على هذه التطعيمات.
من الضروري الانتباه إلى قواعد النظافة الصحية من أجل منع انتقال الفيروسات والبكتيريا والوقاية من هذه الحالات.