ما هو التهاب الأوعية الدموية؟

ما هو التهاب الأوعية الدموية؟

التهاب الأوعية الدموية هو التهاب الأوعية الدموية في الجسم. وتسمى هذه الحالة أيضاً التهاب الأوعية الدموية أو التهاب الشرايين. قد تضعف الأوعية الدموية أو تتمدد أو تتضخم أو تتسع أو تضيق. هناك العديد من أنواع المرض، وحسب النوع، قد يتأثر عضو واحد أو أكثر. يمكن أن يحدث تلف للأنسجة والأعضاء نتيجة لتقييد تدفق الدم إلى الأعضاء. تؤثر بعض الأنواع على الأعضاء بشكل خفيف، بينما قد تكون الحالة شديدة في أنواع أخرى.

وهو مرض يمكن أن يظهر في جميع الفئات العمرية. بعض أنواع المرض نادرة الحدوث. قد تختلف الأعراض والأسباب بين الأنواع. ولا يُعرف سبب حدوث بعض الأنواع. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد يتطور المرض بسرعة. لهذا السبب، في حالة ظهور الأعراض، يجب مراجعة الطبيب المختص وعلاجها على الفور.

ما هي أعراض التهاب الأوعية الدموية؟

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع المرض. في بعض الحالات، يمكن أن يتطور المرض دون أي أعراض، ولكن هذا يمكن أن يسبب عواقب وخيمة.
في الغالب، تحدث الشكاوى والأعراض فيما يتعلق بانخفاض معدل الدم في الجسم. يمكن سرد أعراض التهاب الأوعية الدموية المعروفة بشكل عام على النحو التالي:

  • الحمى
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن
  • التعب والضعف
  • احمرار الجلد
  • الخمول
  • النوبة القلبية
  • الفشل الكلوي

ما هي أنواع التهاب الأوعية الدموية؟

تنقسم أنواع المرض فيما بينها. نظرًا لاختلاف الشكاوى والأعراض التي يظهرها المرض بطريقة أو أكثر في حالات مختلفة، تختلف طرق العلاج أيضًا.
في حين أن المرض يمكن أن يكون حاداً أو مزمناً، يمكن أن تكون هذه الحالات خفيفة أو شديدة.
يمكن سرد أنواع التهاب الأوعية الدموية على النحو التالي:

  • مرض بهجت
  • التهاب الشرايين تاكاياسو
  • مرض فيجنر
  • مرض كاواساكي
  • فرفرية هينوخ شونلاين الصديدية
  • متلازمة شورغ شتراوس
  • التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة (الصدغي)
  • الورم الحبيبي لفيجنر
  • التهاب الأوعية الدموية المجهري
  • التهاب الشرايين المتعدد العقد

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية

يمكن أن يحدث المرض في أي فئة عمرية وجنس وعرق. بعض أنواع المرض أكثر شيوعًا في الأطفال وبعض الأنواع أكثر شيوعًا في كبار السن.
تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية التدخين والتهاب الكبد B و C والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة أو أمراض المناعة الذاتية.

مضاعفات التهاب الأوعية الدموية

اعتماداً على نوع المرض وحالته، هناك مضاعفات مختلفة يمكن أن تحدث. يمكن أن تتسبب بعض الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والمستخدمة للعلاج في حدوث تأثيرات مختلفة.
فيما يلي بعض هذه المضاعفات:

تلف الأعضاء
عندما يتطور المرض بسبب بعض أنواعه، يمكن أن تزداد شدة المرض ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف وتلف الأعضاء.

تخثر الدم
قد تكون هناك حالة تخثر تمنع تقدم الدم وتدفقه في الأوعية الدموية. وفي حالات نادرة، قد تحدث حالات مثل ضعف أو تورم الأوعية الدموية.

ضعف الرؤية أو العمى
وهو من المضاعفات المحتملة لالتهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة غير المعالجة. وهو من المضاعفات المحتملة في الحالات التي لا يظهر فيها الشفاء أو يتأخر فيها الشفاء.

الالتهابات
وهي حالات يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الحالة الصحية، مثل الالتهاب في الدم أو الالتهاب الرئوي.

ما هي طرق تشخيص التهاب الأوعية الدموية؟

تتضمن طرق تشخيص التهاب الأوعية الدموية العديد من الاختبارات والتطبيقات. أولاً، يتم إجراء الفحص البدني من قبل الطبيب من خلال معرفة التاريخ الطبي للمريض.
في حالة وجود مشاكل مع أعراض مشابهة لأعراض المرض، يجب إجراء عدد من الاختبارات والفحوصات للتشخيص.
يتم تحديد تشخيص المرض بشكل مباشر نادر. يمكن سرد طرق اكتشاف المرض وتحديده على النحو التالي:

اختبارات الدم
وهي إحدى الطرق التي تأتي في مقدمة طرق تشخيص المرض. يتم من خلال اختبار الدم إجراء تعداد دم كامل وقياس مستوى البروتين التفاعلي C في الدم. يتم التحقق مما إذا كان عدد خلايا الدم الحمراء كافياً.

اختبارات البول
تُستخدم اختبارات البول لتحديد ما إذا كانت هناك خلايا دم حمراء في البول أو ما إذا كان هناك الكثير من البروتين. قد يساعد ذلك أيضاً في تحديد المرض.

طرق التصوير
تُستخدم طرق التصوير لتحديد ما إذا كانت الأعضاء قد تضررت وما إذا كانت هناك أي قيود في الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام تصوير الأوعية الدموية والأشعة السينية لتصوير الأوعية الدموية.

الخزعة
يأخذ الطبيب عينة نسيج من الأوعية الدموية أو العضو المصاب ويتحقق من وجود أي علامات للعدوى أو التلف.

ما هي طرق علاج التهاب الأوعية الدموية؟

يتم العلاج بناءً على الحالة المسببة للمرض والأعضاء المصابة. يتم إجراء طرق علاج التهاب الأوعية الدموية على مرحلتين. الأولى هي إيقاف الالتهاب والعدوى، والثانية هي منع تكرار الإصابة بالمرض.

يتم استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب في كلتا المرحلتين. يتم تحديد مدة ومدة الدواء من قبل الطبيب حسب نوع المرض ومدى تأثر الأعضاء.

عادةً ما تؤدي العلاجات إلى نتائج إيجابية وشفاء. ومع ذلك، هناك احتمال عودة المرض مرة أخرى. في بعض الحالات، قد لا يكتمل الشفاء وقد يتطلب الأمر علاجاً طويل الأمد.

بالإضافة إلى ذلك، من الحالات التي تتطلب عملية جراحية ظهور نتوءات تشبه البالون على سطح جدار الوعاء الدموي. قد يتطلب علاجاً جراحياً.

عندما يتحسن المرض وتصبح الأعراض تحت السيطرة، سيتوقف الطبيب عن استخدام الأدوية. قد تحدث بعض الآثار طويلة الأمد للعلاج. ومع ذلك، ستختفي هذه الآثار مع الزيارات المنتظمة للطبيب.

في حالة ظهور الأعراض، يجب عليك الذهاب إلى مؤسسة صحية على الفور والحصول على العلاج.

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone