التعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS) هي طريقة تستخدم العلاج بالضوء لتحسين وظائف الدماغ وعلاج الاضطرابات العصبية المختلفة. تعتمد هذه الطريقة العلاجية على مبدأ تطبيق موجات ضوئية منخفضة المستوى على مناطق محددة من الدماغ باستخدام الليزر أو مصادر ضوء LED. يتم امتصاص الطاقة الضوئية بواسطة الميتوكوندريا في الخلايا، مما يؤدي إلى تحفيز التفاعلات الكيميائية الحيوية وتحسين عملية الأيض الخلوي.
جهاز t-FNS هو جيل جديد من أجهزة تحفيز الدماغ الآمنة والفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميز بتقنية عبر الجمجمة والأنف الحاصلة على براءة اختراع. تقدم شبكة الوضع الافتراضي ميزة كبيرة للتحفيز الشامل للدماغ. ولا يزال من الممكن تطبيقه في تركيا بموافقة المرضى وأقاربهم.
كيف يتم تطبيق التعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS)؟
يتم تطبيق جهاز التعديل الضوئي الحيوي الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS ) عن طريق إرسال طاقة ضوئية إلى الدماغ والمنطقة الأنفية. تسمح هذه العملية للطاقة الضوئية باختراق الأنسجة من خلال استهداف أجزاء مختلفة من الدماغ. يتم تطبيق الجهاز، وهو جهاز سهل الاستخدام، على فترات زمنية معينة وتكتمل عملية العلاج.
ما هي الحالات والأمراض التي يُستخدم فيها جهاز t-FNS؟
يُستخدم جهاز التعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS) بشكل عام في الحالات والأمراض التالية
- الخرف: وهو فعال في تخفيف أعراض الخرف الذي يتميز بفقدان الذاكرة وانخفاض الوظائف الإدراكية.
- مرض الزهايمر: يمكن لهذا الجهاز إبطاء تطور مرض الزهايمر وتحسين نوعية حياة المرضى.
- إصابات الدماغ الرضحية: يمكن تسريع عملية شفاء أنسجة الدماغ باستخدام جهاز t-FNS في علاج إصابات الدماغ.
- مرض باركنسون: قد يساعد في القضاء على الاختلالات الحركية الناتجة عن مرض باركنسون.
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يمكن استخدامه للتخفيف من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ومساعدة المرضى على تحقيق حالة نفسية أفضل.
- اضطراب طيف التوحد: يمكن أن يساهم في تطوير القدرات الاجتماعية والإدراكية للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد.
ما هي فوائد جهاز t-FNS؟
يوصل جهاز التعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS) طاقة ضوئية إلى أنسجة الدماغ بتردد 10 هرتز أو 40 هرتز. تتشابه هذه الترددات مع موجات ألفا وجاما الدماغية في تخطيط كهربية الدماغ. ترتبط موجات ألفا بحالة الراحة في الدماغ وتدعم التنسيق الذهني والوعي والتعلم. وترتبط موجات غاما الدماغية بالإثارة وحل المشكلات والتركيز.
ومن خلال تنظيم نشاط الدماغ، تساعد هذه الترددات على التخفيف من أعراض الاضطرابات العصبية. وعلاوة على ذلك، يعزز العلاج بموجات جاما العصبية من التعافي الخلوي عن طريق زيادة إنتاج الطاقة في خلايا المخ. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الصحة العامة للدماغ والوظائف الإدراكية.
ما هي مجموعات المرضى التي يناسبها جهاز t-FNS؟
يمكن تطبيق جهاز التعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS) والعلاج الذي يقدمه بأمان في الاضطرابات التي يراها الأطباء مناسبة. يجب أولاً تقييم عملائنا من قبل طبيب متخصص للاستفادة من هذا العلاج. بالنسبة للعملاء الذين يبلغون من العمر 18 عاماً أو أقل، يجب الحصول على موافقة اثنين من الأخصائيين.
يمكن للمرضى البالغين بدء العلاج إذا وُجد أنه مناسب بعد التقييم العصبي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة العلاجية مناسبة أيضاً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات دماغية مزمنة ويمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
كيف تتم عملية علاج t-FNS؟
تبدأ عملية العلاج بالتقييم المبدئي للعميل وتبدأ عملية العلاج لعملائنا الذين يعتبرون مناسبين. قبل بدء العلاج، يُطلب من العميل أو أقارب العميل التوقيع على نموذج موافقة مستنيرة يتم فيه شرح جميع العمليات المتعلقة بالعلاج والحصول على موافقتهم.
يبدأ الطبيب المسؤول العلاج بتحديد بروتوكول العلاج وفقاً لشكوى العميل. أثناء العلاج، تتم مراقبة العملية من خلال إجراء مقابلات مرحلية ونهائية.
يتم تعديل كل جلسة علاج وفقاً لاحتياجات العميل وتتم مراجعة النتائج مع تقدم العلاج. وبهذه الطريقة، يتم تحقيق أفضل النتائج خلال عملية العلاج وتتم مراقبة الحالة الصحية العامة للعميل باستمرار.
هل هناك آثار جانبية للعلاج بتقنية t-FNS؟
لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية لجهازالتعديل الضوئي للدماغ عبر الجمجمة (t-FNS). ومع ذلك، من المهم أن تكون تحت إشراف الطبيب طوال فترة العلاج. وكما هو الحال مع أي طريقة علاجية، يجب وضع خطة علاجية مع مراعاة الاختلافات الفردية والحالات الصحية الخاصة. إن العمل وفقاً لتوصيات الأطباء يزيد من فعالية العلاج ويقلل من المخاطر المحتملة. ولذلك، يجب إجراء فحوصات طبية منتظمة أثناء العلاج بـ t-FNS.
ما هي العلاجات البديلة؟
إذا لم يتم تطبيق علاج t-FNS، يمكن تطبيق علاج t-TMU أو t-DCS أو العلاج بالصدمات الكهربائية. يتم تحديد مدى ملاءمة هذه البدائل للحالة الطبية والنفسية للمريض من خلال مناقشة بين الطبيب والمريض و/أو أقارب المريض.