إن التصوير المقطعي المحوسب هو طريقة إشعاعية تخلق صورة مقطعية للمنطقة المفحوصة من الجسم بالأشعة السينية. وبما أن الأشعة السينية تستخدم كوسيلة فإنها تحتوي على إشعاع. لذلك، يتم تجنب استخدامه في النساء الحوامل. ولكن، اليوم، مع الأجهزة والتقنيات المتقدمة الجديدة، يتم تقليل جرعة الإشعاع قدر الإمكان من أجل سلامة المريض.
ما هي الفرص التي توفرها أجهزة التصوير المقطعي المحوسب ذات 128 شريحة التي توفرها التكنولوجيا المتطورة؟
مع أجهزة التصوير المقطعي المحوسب ذات الـ 128 شريحة التي توفرها التكنولوجيا المتطورة، زادت سرعة الفحص وأصبح سمك المقطع الذي يتم إنشاؤه بواسطة الجهاز أقل سمكاً. وبضغطة نفس واحدة، يمكن مسح منطقة الجسم بأكملها بمقاطع رقيقة؛ حيث يمكن الكشف عن المقاطع في مخططات مختلفة والتشريح ثلاثي الأبعاد والتفاصيل من خلال المعالجة الحاسوبية للمقاطع المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، مع تقنية I-DOSE المطورة حديثاً، يمكن تحقيق تصوير عالي الدقة بأقل جرعة ممكنة.
في أي الحالات يتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب؟
يُعد التصوير المقطعي المحوسب فحصاً حساساً للغاية للكشف عن النزيف. في المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بنزيف في الدماغ، يمكن توضيح ما إذا كان هناك نزيف في بضع ثوانٍ. لهذا السبب، فهو وسيلة فحص قيّمة يتم استخدامها بشكل متكرر خاصةً في المرضى الذين يأتون مع اشتباه في وجود نزيف في خدمات الطوارئ وفي المتابعة المبكرة بعد العمليات الجراحية في الدماغ.
يمكن من خلال أجهزة التصوير المقطعي المحوسب المتطورة متعددة الكواشف اليوم إنشاء صور ثلاثية الأبعاد للمفاصل عن طريق أخذ مقاطع رقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقييم الدماغ والرقبة والكلى وأوعية الأطراف بالتفصيل باستخدام طريقة تصوير الأوعية المقطعية المقطعية. مع تصوير الأوعية القلبية بالأشعة المقطعية التاجية للقلب، يمكن تصوير الأوعية القلبية في وقت قصير باستخدام مادة التباين التي يتم إعطاؤها من وريد الذراع فقط ويمكن إجراء تقييم مفصل من حيث التضيق والانسداد. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصوير المقطعي هو الطريقة الأكثر استخداماً بعد الأشعة السينية في تصوير الرئتين.