ما هو البرد (الزكام)؟ ما هو الجيد؟

ما هو البرد (الزكام)؟ ما هو الجيد؟

الزكام هو مرض ناجم عن التهاب الأنف والحلق. يحدث هذا المرض، وهو شائع جداً في جميع أنحاء العالم، عادةً في أوقات تغير الطقس أو الانتقال الموسمي ويمكن أن يسببه أكثر من 200 فيروس. بالإضافة إلى هذه الفيروسات، يمكن أن يحدث أيضاً بسبب الهواء البارد والجاف والتدخين والعديد من المشاكل المشابهة. يجب اتخاذ تدابير النظافة الصحية على أعلى مستوى لهذا المرض الذي يسهل انتشاره. هناك العديد من الطرق الطبيعية للوقاية والتخفيف من نزلات البرد التي ليس لها لقاح مباشر. يمكن التغلب على نزلات البرد الشائعة بأخف الطرق نتيجة للعناية بالشخص، وذلك من خلال العلاج الذي يتم تطبيقه من قبل طبيب متخصص.

ما هي نزلات البرد (الزكام)؟

الزكام، المعروف أيضًا بالتهاب البلعوم الأنفي أو المعروف بالعامية باسم الزكام، هو الاسم الذي يطلق على العدوى التي تحدث في الأنف والحلق، أي في الجهاز التنفسي العلوي. يمكن أن يحدث هذا المرض، الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، في أي وقت، بغض النظر عن الموسم. عادةً لا يسبب الزكام، الذي يمكن أن تسببه فيروسات مختلفة، ضررًا كبيرًا، لكنه يسبب إزعاجًا للشخص وحياته خلال فترة حدوثه. يحدث في كثير من الأحيان في تغيرات الطقس الناجمة عن تغير الفصول أو لسبب مختلف. اسم الفيروس الأكثر شيوعًا المسبب لنزلات البرد هو فيروس الأنف.

أسباب نزلات البرد (الزكام)

  • فيروسات مختلفة
  • فيروس الأنف
  • الإنفلونزا
  • فيروس RSV
  • فيروس كورونا
  • فيروس الغدة الدرقية
  • تغير الموسم والطقس
  • الطقس البارد
  • الهواء الجاف
  • التغذية غير الكافية
  • مشاكل الغدد واللوزتين
  • التدخين
  • انحناء عظم الأنف

من الذي يمكن أن يصاب بنزلة البرد؟

الفئة الأكثر خطورة من حيث الإصابة بنزلات البرد هم الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أقل. فالأطفال أقل عرضة من البالغين لحماية أنفسهم من انتقال نزلات البرد مثل العطس. ومع ذلك، حتى لو كان البالغون أصحاء، فقد يصابون بنزلات البرد عدة مرات في السنة. من ناحية أخرى، يمكن أن يصاب الأطفال بما يصل إلى 10 نزلات برد في السنة. وقد لوحظ أن نزلات البرد تدوم لدى الأطفال لفترة أطول من البالغين. ومع ذلك، فإن الأجسام المضادة التي يتلقاها الأطفال من أمهاتهم من خلال الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى تحمي الطفل من نزلات البرد.

كيف ينتشر الزكام؟

يمكن أن تنتشر نزلات البرد عن طريق استنشاق أو ابتلاع الرذاذ الذي يحتوي على فيروسات وتنتشر في الهواء، أو عن طريق لمس الأجسام التي تحتوي على الرذاذ. إن عمر هذه الفيروسات طويل جدًا، لذا يمكن أن تبقى على الأسطح لفترة طويلة من الزمن. يمكن أن ينتشر الزكام أيضًا عن طريق الاقتراب من الأشخاص المصابين بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن سرد الأسباب التي تزيد من إمكانية انتقال عدوى نزلات البرد على النحو التالي:

  • قلة النظافة الصحية الكافية
  • التدخين والتدخين غير المباشر
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
  • عدم كفاية الجهاز المناعي القوي
  • التواجد في الأماكن التي يجب أن تكون جيدة التهوية، مثل وسائل النقل العام أو الفصول الدراسية، ولكنها ليست جيدة التهوية كما ينبغي

كيف يمكن الوقاية من نزلات البرد؟

لا يوجد لقاح أو دواء للوقاية تمامًا من نزلات البرد. ومع ذلك، هناك بعض التدابير لتقليل معدل انتقال عدوى نزلات البرد:

  • تنظيف اليدين جيدًا بالماء والصابون بانتظام
  • تنظيف الأسطح التي يتم ملامستها بشكل متكرر في أماكن مثل المنزل ومكان العمل والمدرسة بالمطهرات
  • الغسل المنتظم للألعاب التي يلعب بها الأطفال
  • الحرص على استخدام المزيد من المناديل الورقية، خاصة عند العطس والسعال
  • العطس والسعال في باطن المرفقين عند عدم وجود منديل وتعليم ذلك للأطفال
  • عدم مشاركة الأغراض الخاصة مثل النظارات مع الآخرين
  • التغذية الصحية والجيدة
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
  • النوم لفترة كافية من الوقت

أعراض البرد (الإنفلونزا)

  • تظهر أعراض نزلات البرد عادةً بعد أيام قليلة من الإصابة بالفيروس.
  • سيلان وانسداد الأنف
  • التهاب الحلق
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • انخفاض مقاومة الجسم وضعف الجسم
  • ألم في أجزاء مختلفة من الجسم
  • صداع خفيف
  • العطس والسعال
  • صعوبة في التنفس
  • تحول إفرازات الأنف إلى اللون الأصفر والأخضر
  • سماع أزيز عند التنفس

كيف يتم تشخيص نزلات البرد الشائعة (الزكام)؟

غالبًا ما يتم تشخيص نزلات البرد (الزكام) من قبل الشخص نفسه بسبب التعرف على أعراضه وانتشارها. في بعض الحالات، إذا ظهر التهاب ناتج عن بكتيريا أو شكوك أخرى مشابهة، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على الصدر واختبارات تشخيصية أخرى لمعرفة السبب الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن العثور على الفيروس المسبب لنزلات البرد من خلال النظر في الأعراض فقط.

علاج نزلات البرد الشائعة

على الرغم من عدم وجود علاج مباشر لنزلات البرد، إلا أن العلاج يهدف في الغالب إلى تخفيف الألم وفتح الأنف. تعتبر مسكنات الألم وبخاخات مزيلات الاحتقان الأنفية مفيدة لمعظم المرضى وتخفف عنهم. كما يمكن للمرضى الذين يرتاحون من التنفس باستخدام مفتحات الأنف أن يرتاحوا أكثر من خلال ترطيب البيئة المحيطة بهم. كما أنه من المفيد جداً تناول الكثير من السوائل أثناء عملية العلاج ويسرع عملية العلاج. يمكن أيضاً استخدام غرغرة الحلق لتخفيف الحلق. يجب على الشخص أن يرتاح كثيرًا وأن يقوي جسمه بالفواكه والخضروات الطازجة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد كل من شاي الأعشاب المريض على التعافي وتهدئة الحلق.

إن استخدام المضادات الحيوية لنزلات البرد ليس ضرورياً إذا لم تكن هناك عدوى تسببها البكتيريا. وبما أن الأدوية الأخرى التي يجب استخدامها لا تناسب جميع الأعمار والحالات المرضية، فلا يجب استخدام أي دواء خارج نطاق رقابة الطبيب وموافقته.

ما هي الاختلافات بين نزلات البرد والإنفلونزا؟

  • أعراض نزلات البرد أخف مقارنة بالإنفلونزا.
  • وفي حين أن الإنفلونزا يسببها فيروس يسمى الإنفلونزا، فإن نزلات البرد يمكن أن يسببها أكثر من 200 فيروس.
  • يوجد لقاح للإنفلونزا لأن الإنفلونزا يسببها فيروس واحد، ولكن لا يوجد لقاح لنزلات البرد.
  • تكون الحمى لدى المصابين بنزلات البرد أقل من المصابين بالإنفلونزا.
  • يسبب الزكام للشخص المصاب بنزلة البرد صداعاً أقل من الإنفلونزا.
  • في حين أن احتقان الأنف شائع جداً لدى الأشخاص المصابين بنزلات البرد، عادةً ما يكون هذا العرض غائباً لدى الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.
  • للإنفلونزا آثار جانبية أكثر خطورة من الإنفلونزا العادية.
مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٩ يناير ٢٠٢٢
دعنا نتصل بك
Phone