نزلاتالبرد أو الإنفلونزا أو التهاب البلعوم الأنفي هو مرض فيروسي يحدث في الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحلق). يمكن الخلط بين نزلات البرد، والتي يظهر تأثيرها بشكل عام خلال التحولات الموسمية والاختلافات المفاجئة في درجات الحرارة، وبين الإنفلونزا. يمكن التغلب على نزلات البرد الشائعة بسهولة أكثر من الإنفلونزا.
نزلات البرد الشائعة، والتي تحدث بشكل متكرر في أشهر الشتاء؛ وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي العلوي وتسببه فيروسات كورونا والفيروسات المعوية والفيروسات المخلوية التنفسية. ومع اقتراب نهاية فترة الوباء، يتم الخلط بينه وبين أعراض فيروس كور ونا. يمكن التغلب على مشكلة نزلات البرد الشائعة بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن في كثير من الأحيان الخلط بين نزلات البرد الشائعة والإنفلونزا. الفرق اللافت للنظر بين هذين المرضين هو أن الإنفلونزا تسبب سيلان الأنف والعطس. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن ارتفاع درجة الحرارة هو أمر طبيعي في الأنفلونزا، إلا أنه قد يحدث أحيانًا في نزلات البرد، وقد يحدث صداع وآلام في العظام والعضلات في الأنفلونزا، ولكن ليس بشدة في نزلات البرد. البرد الشائع هو مرض يمكن التغلب عليه بسهولة أكثر من الإنفلونزا.
ما هو الجيد لنزلات البرد والإنفلونزا؟
يمكن أن يتشابه هذان المرضان مع بعضهما البعض. من الضروري تناول أطعمة لتقوية جهاز المناعة. استهلاك هذه الأطعمة يوفر الشفاء بشكل أسرع. هناك أيضًا بعض القواعد التي يجب مراعاتها لمنع التلوث والتعافي بشكل أسرع. يمكننا سرد هذه القواعد على النحو التالي;
- من أجل التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، من الضروري الإكثار من الراحة في المنزل أولاً.
- يعد شرب الكثير من الماء وتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين سي من أول الأشياء التي يجب القيام بها. إلى جانب ذلك، من المهم شرب شاي الأعشاب الساخن الذي يعمل على تدفئة الحلق.
- من أجل منع انتقال العدوى إلى أفراد الأسرة، من الضروري أن تكون أكثر عزلة قليلاً والاهتمام بالنظافة في المراحيض والأحواض المشتركة.
- من المهم جداً تهوية وترطيب الغرفة التي يقيم فيها المريض بشكل متكرر.
إلى جانب ذلك، في حالة الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، يجب الاهتمام بالتغذية أكثر من المعتاد، وفيما يلي بعض العناصر الغذائية والمجموعات الغذائية
الفاكهة والخضروات التي تحتوي على فيتامين سي: من بين الفاكهة الشتوية والصيفية التي لا غنى عنها؛ البرتقال واليوسفي والجريب فروت والكيوي والموز والتفاح والعديد من الفواكه الأخرى. إلى جانب ذلك؛ يمكن أيضًا تناول أطعمة مثل الليمون والفلفل الأحمر والفلفل الأخضر والطماطم والبروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل.
الليمون بالنعناع يتم إضافة 2.5 ملعقة كبيرة من النعناع المجفف وكوبين من الماء مع نصف ليمونة على شكل قطع صغيرة دون تقشير القشر وغليها. عندما يغلي يتم تصفيته ووضعه في كوب ويمكن شربه ساخناً.
عسل الزنجبيل يتم خلط 1.5 ملعقة صغيرة من العسل و1.5 ملعقة صغيرة من الزنجبيل المسحوق ويتم تناوله دون انتظار.
معينات الحلق: هذه المعينات التي يمكن العثور عليها في الصيدليات لها تأثير كبير في التطهير من الالتهابات. يمكن امتصاصها في الفم واستهلاكها.
الحليب الدافئ مع القرفة والعسل: يضاف 1.5 ملعقة صغيرة أو 1.5 ملعقة كبيرة من العسل إلى 1.5 كوب من الحليب الدافئ ويخلط جيداً، ويضاف مسحوق القرفة ويتم تناوله. يجب ألا يكون الحليب مغلياً جداً.
الزيزفون بالليمون: تُضاف أوراق الزيزفون في إبريق الشاي. ثم يتم تقطيع الليمون وإضافته. ثم يضاف الماء الساخن في الأعلى ويترك لينقع لمدة 10 دقائق، ثم يمكن شربه ساخناً.
حساء الدجاج والكوارع: يتم طهيه ساخناً. يعمل حساء مرق الدجاج وحساء الكوارع على تهدئة الحلق. يخفف من أعراض المرض.
شاي الأعشاب: يساهم شاي الأعشاب في تخفيف أعراض المرض أثناء نزلات البرد.
كيف يمكن التفريق بين نزلات البرد والإنفلونزا؟
الفرق الأكثر وضوحًا بين نزلات البرد/الرشح والإن فلونزا هو وجود سيلان الأنف في نزلات البرد، بينما تغيب الإنفلونزا بشكل عام في الإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، فإن نزلات البرد هي حالة أبسط بكثير من الإنفلونزا ولا تظهر مخاطر كبيرة. يمكنك ملاحظة هذه الحالة، والتي يمكن للطبيب المختص التعرف عليها من خلال الفحص، عند النظر إلى الأعراض;
- الحمى العرضية في نزلات البرد الشائعة. في الإنفلونزا، تكون الحمى مرتفعة.
- قد لا يكون هناك صداع أو قد لا يكون هناك صداع في نزلات البرد. ويحدث الصداع في الإنفلونزا.
- لا يكون التهاب الحلق شائعًا جدًا لدى المصابين بنزلات البرد. ويتم الشعور به بشدة في الإنفلونزا.
- يصبح الألم والتعب والضعف في كل جزء من الجسم تقريباً أكثر وضوحاً في الإنفلونزا.
- احتقان الأنف شائع في نزلات البرد. قد لا تظهر مثل هذه الأعراض في الإنفلونزا.
- السعال غير شائع في نزلات البرد، لكنه شائع في الإنفلونزا.
- المضاعفات الناتجة عن نزلات البرد أقل شيوعاً، بينما يمكن أن تسبب الإنفلونزا مضاعفات أكثر خطورة.
- لا يوجد لقاح لنزلات البرد، ولكن يوجد لقاح للإنفلونزا.