يمكن أن تشكل الهواتف المحمولة، التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، خطرًا في بعض الأحيان بسبب خطر انفجار البطارية. من أجل إطالة عمر البطاريات ومنع انفجار البطارية، من الضروري الاستماع إلى توصيات الخبراء: يجب عدم الاحتفاظ بالهواتف في بيئات ساخنة، ويجب عدم إعطاء طاقة عالية حتى في حالة الشحن السريع، ويجب طلب الدعم المهني لإصلاح الهواتف المعيبة. يجب استخدام أجهزة الشحن الأصلية.
أجرى الأستاذ الدكتور عثمان شيريزجي، رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية (باللغة الإنجليزية) في كلية الهندسة والعلوم الطبيعية بجامعة أوسكودار، تقييمات حول انفجار بطاريات الهواتف المحمولة في الأيام الأخيرة.
لا تحتفظ بهاتفك في البيئات الحارة!
مشيرًا إلى أن انفجار البطارية ممكن مع اتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة، قال البروفيسور الدكتور عثمان جيزجي: "يجب عدم ترك الهواتف المحمولة في البيئات الساخنة من أجل منع انفجار البطارية. حتى لو كان الهاتف يمكن شحنه بسرعة، يجب عدم إعطاء طاقة عالية. لأن الطاقة العالية يمكن أن تتلف السائل الكيميائي في البطارية وتتسبب في أحداث غير متوقعة مثل الانفجار. هناك العديد من العوامل المختلفة في انفجار بطاريات الهاتف. يجب التأكد من أن المنتج المستخدم قد اجتاز الاختبار وأنه منتج معتمد من CE."
يجب تفضيل القطع والمواد الأصلية
أكد البروفيسور الدكتور عثمان شيريزجي على ضرورة عدم استخدام المنتجات غير الأصلية في الهواتف المحمولة، وقال: "يجب اختيار الشخص الذي سيقوم بإصلاح الهاتف المحمول المعطل بعناية. أثناء عملية إصلاح البطارية، قد تبقى البطارية في بيئات قد تتلف فيها البطارية. يمكن أن يتم استبدالها ببطارية أخرى دون أن تدرك ذلك. نظرًا لأن الأجزاء المركبة ليست أصلية، فقد لا تكون متوافقة مع الهاتف المحمول وقد يتسبب ذلك في حدوث انفجارات."
قد يكون التغيير في مظهر البطارية نذير انفجار!
وأشار البروفيسور الدكتور عثمان شيريزجي إلى أهمية أن يكون المستهلك واعياً بشأن الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا قائلاً: "قد يكون التغيير في المظهر المادي للبطاريات نذيراً بحدوث انفجار. يجب الانتباه إلى البطاريات القديمة والمهترئة. إذا لوحظت حرارة زائدة في البطارية، يجب إيقاف تشغيل الهاتف المحمول وتركه لفترة من الوقت. بعد ذلك، يجب فحص المظهر المادي للبطارية."
لا تستخدم الهاتف المشحون
ذكر البروفيسور الدكتور عثمان شيريزجي أنهم كجامعة أوسكودار يذهبون إلى المدارس للتعريف بتأثير الإشعاع الكهرومغناطيسي للهواتف المحمولة واستخدامها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية، وقال: "إن استخدام الهاتف عند الشحن هو عامل من عوامل تلف البطارية. ومن الضروري أيضًا التأكد من أن أجهزة الشحن أصلية. ويعد عدم التوافق هذا من بين العوامل التي تضعف البطارية."