مع قدوم شهر رمضان، بدأت الحركة في التسوق تزداد بشكل واضح. وذكر مساعد البروفيسور الدكتور باريش أونين أونالفر أن الناس سيشترون أكثر مما يحتاجون إليه عندما يذهبون للتسوق وهم صائمون وهم شبعان وحذر قائلاً: "إذا احتاج الشخص للتسوق وهو صائم فعليه أن يتسوق بالتخطيط لما سيشتريه مسبقًا ويحاول ألا يخرج عن القائمة إلا إذا لم تكن هناك ضرورة".
[newsyatay=بعض الوساوس-قد-تزداد-في-الصيام]
قدم مساعد أخصائي الطب النفسي الأستاذ المساعد الدكتور باريش أونين أونالفر من مركز فنريولو الطبي بجامعة أوسكودار تقييمات مهمة حول التسوق الصحيح في رمضان.
يشتري الناس أكثر مما يحتاجون إليه على معدة فارغة
"إذا ذهب الشخص للتسوق على معدة فارغة، فإنه يشتري أكثر مما يحتاج إليه. وهذا لا يؤثر فقط على التسوق لشراء الطعام، بل يؤثر أيضًا على التسوق في أمور أخرى",
"عند شراء الطعام، قد يتجهون إلى المنتجات ذات السعرات الحرارية العالية بحلم إشباع جوعهم في تلك اللحظة. أو قد يشترون أكثر مما يمكنهم استهلاكه في وجبة واحدة. وقد يكون التنوع الكبير في موائد الإفطار مرتبطًا أيضًا بهذا الدافع. من ناحية أخرى، نظرًا لأن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يضعف مهارات التحكم في الاندفاع، فقد يجد الشخص صعوبة في كبح جماح نفسه وقد لا يقاوم الإشباع الفوري ويشتري منتجات لا يحتاجها لاحقًا."
تسوق عندما تشبع، وليس على معدة فارغة
قدم مساعد البروفيسور المساعد الدكتور باريش أونين أونالفر الاقتراحات التالية:
"يمكن للناس أن يتسوقوا وهم شبعان وليس وهم جائعون. إذا كان من الضروري أن يتسوق وهو صائم، فعليه أن يتسوق من خلال التخطيط لما سيشتريه مسبقًا ويحاول ألا يخرج من القائمة إلا إذا كانت هناك ضرورة. وهنا، قد يكون للتسوق بالنقود من خلال وضع الميزانية مسبقًا تأثير كابح".
"رمضان فرصة للعلاج النفسي"
قال مساعد أخصائي الطب النفسي البروفيسور المساعد الدكتور باريش أونين أونالفر من مركز فنريولو الطبي بجامعة أوسكودار: "لا ينبغي النظر إلى شهر رمضان على أنه فترة يتم فيها تحديد ساعات تناول الطعام، في الواقع، يمكن اعتبار هذا الشهر فرصة علاجية جماعية للسيطرة على جميع الدوافع وتأخير اللذة بشكل عام" وختم كلامه على النحو التالي
[Haberyatay=مرضى الأمراض المزمنة-مرضى الأمراض المزمنة-رمازندا-دكات]
"إن الأفراد الذين يذهبون في أوقات أخرى إلى العلاج الفردي للإقلاع عن التدخين أو الحد من سلوك التسوق أو تصحيح سلوك الأكل غير المنضبط، يمكنهم حل هذه المشاكل بسهولة أكبر مع الدعم الاجتماعي الذي يتلقونه من أشخاص يتبعون العادات الرمضانية مثلهم".