كيف يعمل دماغنا، الدماغ هو العضو الذي يتحكم في أفكارنا وعواطفنا وحركاتنا.
كيف يعملدماغنا، يتم إرسال ملايين الإشارات والرسائل إلى دماغنا ملايين المرات في الثانية الواحدة من نقاط مختلفة من أجسامنا. ويقوم الدماغ بتقييمها وتحليلها من خلال الخلايا العصبية، ومقارنتها بالمعلومات القديمة في الذاكرة، وإجراء اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية. يحدث هذا بشكل عام في شكل حركة أو سمع أو رؤية أو تفكير.
إن الإجابة المفهومة عن السؤال حول كيفية عمل دماغنا تتحقق بشكل عام في نظام ودورة العمل هذه.
واليوم، تتواصل الدراسات على دماغنا بشكل دقيق. ونتيجة لهذه الأبحاث، تتواصل الدراسات من أجل علاج بعض الأمراض العصبية واستخدام القدرات العامة للدماغ بشكل أكثر فعالية.
ما هو تخطيط الدماغ العلاجي؟
هناك عدة أنواع من طرق رسم خرائط الدماغ. أحدها هو رسم الخرائط الكهربائية الحيوية، والآخر هو التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وهو رسم خرائط لحالة الدورة الدموية في الدماغ، وهناك العديد من خرائط الدماغ المتعلقة باستهلاك الجلوكوز واستخدام الأكسجين في الدماغ تسمى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. لقد تحسنت طرق تصوير الدماغ مع تأثير التكنولوجيا مقارنة بالماضي. يمكننا أن نرى ليس فقط الحالة الهيكلية والتشريحية للدماغ ولكن أيضًا حالته الوظيفية باستخدام طريقة رسم الخرائط.
لماذا نحتاج إلى مسح الدماغ؟
كيف يعمل دماغنا، هناك معلومات تُظهر أن سبب العديد من الاضطرابات الحالية مرتبط بالدماغ. في أمراض مثل مرض الزهايمر، وهو ما يعرف بمرض التنكس العصبي، أي المرض الذي يسبب تلف الأنسجة في الدماغ، مثل مرض التوحد، ومرض باركنسون، فإنه يعطي فكرة عن الخرف والشيخوخة من حيث كيفية عمل جزء من الدماغ. ويمكن استخدام الآخر في الأمراض العصبية والنفسية مثل الفصام والاكتئاب والوسواس القهري (اضطراب الوسواس القهري) عن طريق تصوير الدماغ في الأمراض النفسية. وتستخدم هذه كمؤشرات حيوية. كانت هناك حاجة إلى إمكانية القياس في الأمراض النفسية، أي أمراض الدماغ، ورسم خرائط الدماغ يلبي هذه الحاجة. هناك رسم خرائط الدماغ لأغراض تشخيصية وعلاجية. كيف يعمل دماغنا، في رسم خرائط الدماغ للأغراض العلاجية، هناك غرض لمتابعة مسار المرض، وهو ما نسميه التشخيص.
في الأمراض العصبية والنفسية مثل الفصام والاكتئاب، هل يتم تقديم المساعدة كاختبار فحص أم كاختبار تشخيصي؟
كيف يعمل دماغنا، في الحالات المقاومة للعلاج التشخيصي، مثل الاكتئاب حديث الظهور، لا يكون تخطيط الدماغ ضروريًا، إذا كانت هناك حالة خاصة، فهذا أمر مختلف. إذا كانت حالة مقاومة للعلاج، إذا كان دماغ الشخص لا يستجيب للأدوية، في هذه الحالات، هل هناك إمكانية غير طبيعية في الدماغ لقياس وظيفة الدماغ لدى الشخص؟ هل يعمل الدماغ الأيمن والأيسر بشكل صحيح؟
هل يمكن تشخيص أمراض مثل الزهايمر قبل ظهور المرض باستخدام طريقة تصوير الدماغ؟
لهذه الطرق أيضًا ميزة تنبؤية، تنبؤية نسميها القيمة التنبؤية. يتم إجراء فحص دماغي لفهم ما إذا كان النسيان البسيط هو بداية الزهايمر، وهذا الفحص الدماغي هو جزء من التصوير الوظيفي.