مشيراً إلى أن فقدان السمع يؤثر سلباً على النجاح في المدرسة، لذا يوصي الخبراء بإجراء فحص صحي عام قبل بدء العام الدراسي الجديد. وأشار الخبراء إلى أن إنفلونزا الأذن الصامتة يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع.
لفت أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى جامعة أوسكودار في إسطنبول البروفيسور الدكتور مراد توباك الانتباه إلى أهمية صحة الأذن قبل افتتاح المدارس بفترة وجيزة.
الاهتمام ببرودة الأذن
مشيرًا إلى أن فقدان السمع يؤثر سلبًا على النجاح المدرسي، وذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أنه يمكن اكتشاف الأمراض التي قد تسبب فقدان السمع مع اتخاذ بعض الاحتياطات الواجب اتخاذها. وذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أن أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا لدى الأطفال إلى جانب التهابات الأذن الوسطى هو نزلة الأذن الصامتة، وأن نزلة الأذن تؤدي إلى فقدان السمع.
قد تكون الغدد اللمفاوية هي السبب
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أن التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالنزيف (EOM)، الذي يُعرف بـ "نزلة الأذن"، هو صورة لتراكم السوائل في الأذن الوسطى مع وجود التهابات، غير مصحوبة بنتائج عدوى نشطة. "تشمل العوامل الأكثر شيوعًا التي تؤثر على تطور المرض الخلل الوظيفي في قناة استاكيوس، والأنسجة الغدانية (الأنسجة الغدانية)، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتهاب الأنف التحسسي. قد يعاني المرضى من انخفاض السمع والشعور بالامتلاء في الأذن ونادراً ما يشعرون بألم خفيف بسبب تغيرات الضغط."
فقدان السمع يؤدي إلى صعوبات في التعلم
أشار البروفيسور د. توباك إلى أن فقدان السمع يمكن أن يسبب العديد من المشاكل لدى الأطفال، وعدّد هذه المشاكل على النحو التالي
"مشاكل في تطور اللغة: مشاكل في تطور اللغة والكلام وعيوب في النطق,
صعوبات في التعلم: صعوبة في تطوير المفاهيم، ومشاكل في التحصيل الدراسي، وضعف إدراك الموسيقى والإيقاع
مشاكل سلوكية: صعوبة في التكيف الاجتماعي والانطواء على الذات".
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أن نزلة الأذن مرض يظهر عادةً في مرحلة الطفولة وغالباً في أشهر الشتاء، وقال: "يُذكر أن 90% من الأطفال سيصابون بنزلة الأذن مرة واحدة على الأقل حتى سن 10 سنوات. ومع ذلك، نظرًا لأنها غالبًا ما تكون صامتة، فإن الكثير منها يبقى خفيًا ولا يمكن معرفة بداية ونهاية الكثير منها على وجه اليقين".
استمع إلى هذه الاقتراحات!
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل وعوامل الخطر التي تسبب النزلات في الأذن والحرص على التشخيص المبكر، وحذر قائلاً: "على سبيل المثال، إذا كان هناك أي شك حول ما إذا كانت هناك مشكلة في السمع بعد الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، فيجب استشارة مركز صحي".
لا تضعي الطفل أثناء إرضاعه بالزجاجة
سرد البروفيسور الدكتور مراد توباك توصياته الأخرى على النحو التالي
"أظهرت الدراسات أن الاستخدام المتكرر وغير المنظم للمضادات الحيوية والولادة المبكرة والتوقف المبكر عن الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية والرضاعة بالقنينة والحنك المشقوق وتشوهات الشفاه هي عوامل خطر في تطور التهاب السمع عند الطفل.
كما أن وضعية الرضاعة مهمة، فلا يجب أن يكون الطفل مستلقياً أثناء الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، بالإضافة إلى ذلك، يجب علاج النباتات الغدية (التهاب الغدد) الشائعة لدى الأطفال والتهابات الجيوب الأنفية التي قد تسببها.
كما يجب الانتباه أيضًا إلى العوامل البيئية التي تسبب سلبيات مثل البيئة الأسرية المزدحمة وظروف النظافة السيئة والتدخين في المنزل وبيئة الحضانة المزدحمة وتلوث الهواء".
إذا لم يشفى في غضون 3 أشهر، يتم تطبيق العلاج الجراحي
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أنه يتم تطبيق العلاج الطبي في المقام الأول في حالات نزلة الأذن، ثم يأتي العلاج الجراحي في جدول الأعمال. "الخطوة الأولى في العلاج الطبي هي العلاج بالمضادات الحيوية. ثم تتم متابعة المريض بعد ذلك. إذا لم يتحسن المرض خلال 3 أشهر، يتم تطبيق العلاج الجراحي. الطريقة الأكثر شيوعاً في العلاج الجراحي هي إدخال أنبوب تهوية. في هذه الجراحة، يتم أيضًا إجراء استئصال اللحمية (إزالة اللحمية). تتم متابعة المريض بعد التدخل الجراحي".
استشارة أخصائي إذا كنت تشك في فقدان السمع
أشار البروفيسور الدكتور مراد توباك إلى أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل افتتاح المدارس، وذكر أنه إذا اشتبهت العائلات في إصابة أطفالهم بفقدان السمع، فيجب عليهم بالتأكيد استشارة أخصائي وقال: "ستفتح المدارس قريبًا. إذا اشتبه أولياء الأمور في أن أطفالهم يعانون من ضعف السمع، فعليهم بالتأكيد فحصهم. فضعف السمع عامل يؤثر سلبًا على نجاح الأطفال في المدرسة."
التهابات الأذن الوسطى شائعة
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أن التهابات الأذن الوسطى والتهابات الأذن الوسطى الحادة ونزلات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي العلوي أكثر شيوعًا لدى الأطفال في أشهر الشتاء، وأشار إلى أن التهاب الأنف التحسسي في الربيع والصيف والخريف، والتهابات الأذن الخارجية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية شائعة نتيجة التعرض المتكرر للماء في الصيف.