عيادة خارجية لعلاج الصداع

عيادة خارجية لعلاج الصداع

يمكن أن يكون الصداع نذيراً للعديد من الاضطرابات النفسية وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، وحتى الأشخاص الأقوياء عقلياً يمكن أن يعانوا من الصداع لفترة طويلة. وقد افتتح مستشفى NPISTANBUL التابع لجامعة أوسكودار الذي يتبع نهجًا متعدد التخصصات لعلاج الصداع، عيادة الصداع. وهنا يتم علاج الصداع، وخاصة الصداع النصفي.

صرح البروفيسور الدكتور باريش متين أخصائي الطب النفسي في عيادة الصداع بمستشفى أوسكودار الجامعي في جامعة أوسكودار NPISTANBUL أنهم يقومون بتشخيص وعلاج جميع أنواع الصداع، وخاصة الصداع النصفي، في عيادة الصداع التي تم افتتاحها حديثًا.

ولفت متين الانتباه إلى أهمية تقييم الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات لعلاج الصداع من قبل أخصائيي الأعصاب والطب النفسي/علم النفس، وأكد متين على ضرورة تشخيص المرض المسبب للصداع وتحديد العوامل النفسية المصاحبة للحالة.

وبعد أن أشار إلى أن بعض المرضى يعانون من الصداع لأسباب نفسية، أكد البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين أنه لا يمكن علاج الصداع دون علاج هذه الحالات النفسية، وقال: "إذا اقتضت الضرورة ذلك، يجب استشارة أخصائيي جراحة الأعصاب وأخصائي التغذية والعلاج الطبيعي والأقسام الأخرى وفقًا لنوع الصداع الذي تعاني منه. على سبيل المثال، إذا كان صداعك ناتجاً عن عصب مقروص، فيمكن لفريق جراحة الأعصاب القضاء على الألم بتدخل بسيط على هذا العصب. يمكن أن يكون سبب صداع بعض مرضانا بسبب الأطعمة التي يتناولونها والمشروبات التي يشربونها."

مشيراً إلى أنهم في عيادة الصداع في مستشفى NPISTANBUL يقومون أولاً بإجراء تقييم عصبي للمرضى وتحديد العلاج المناسب للألم نتيجة الفحص الكامل عن طريق أخذ صورة الرنين المغناطيسي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) واختبارات الدم في حالة الشك، يقول الأستاذ المساعد الدكتور باريش متين: "لكي نفهم الألم يجب أولاً أن نفهم الشخص بشكل صحيح. لهذا السبب، قد يكون من الضروري أيضًا ملء استبيانات حول شدة الألم والحالة النفسية. في عيادتنا، يعمل أطباء الأعصاب والطب النفسي جنباً إلى جنب مع أطباء نفسيين متخصصين. لأن الصداع يمكن أن يكون نذيرًا للعديد من الاضطرابات النفسية وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، وحتى الأشخاص الأقوياء ذهنيًا يكونون مرهقين عندما يعانون من الصداع لفترة طويلة وقد يعانون من مشاكل نفسية مختلفة."

طريقة تحفيز الدماغ توفر علاجاً فعالاً

أشار البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين إلى أنه وفقًا للدراسات الحديثة، فإن التحفيز الكهربائي للرأس بالتيار المباشر هو علاج فعال، وقال: "بالإضافة إلى التحفيز الدماغي، أظهرت الدراسات أن العلاج الجاد قد حقق نجاحًا كبيرًا في علاج الصداع عن طريق تعليم الارتجاع البيولوجي، أي طرق التحكم في جسم الشخص نفسه. ولهذا السبب، يتم استخدام العلاجات الحالية مثل التحفيز الدماغي والارتجاع البيولوجي في عيادتنا بالإضافة إلى العلاجات الكلاسيكية التي أثبتت فعاليتها".

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone