علاج الصداع النصفي أثناء النفاس

علاج الصداع النصفي أثناء النفاس

كما يستخدم العلاج بالصداع النصفي العميق، الذي يتم فيه تحفيز المناطق العميقة من الدماغ عن طريق خلق موجات كهرومغناطيسية، في علاج اضطرابات الشخصية والإدمان والألم العضلي الليفي الذي لا يمكن السيطرة عليه بالأدوية.

الصداع النصفي، وهو نوع من الصداع الذي يأتي في الغالب على شكل نوبات، وهو أكثر شيوعًا لدى النساء أكثر من الرجال. وتتراوح مدة النوبات من 4 ساعات إلى 72 ساعة مما يعرقل جودة حياة المصاب وأفراد أسرته. يمكن السيطرة على الألم إلى حد كبير باستخدام الأدوية قبل أو أثناء الألم. ومع ذلك، تصبح فترة النفاس على وجه الخصوص كابوسًا للأمهات اللاتي يعانين من الصداع النصفي. ونظراً لأن العديد من أدوية الصداع النصفي يمكن أن تنتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي، فإن النساء يقطعن علاجهن خلال هذه الفترة. ومع ذلك، فإن الطريقة المستخدمة في علاج اضطراب الشخصية المسمى باضطراب الوسواس القهري الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي، واضطراب ما بعد الصدمة، والحالات المؤلمة مثل الألم العضلي الليفي وعلاج الإدمان أصبحت أيضًا أملًا للأمهات المرضعات.

الموجات العميقة في العمل

صرح الدكتور باريش متين أخصائي طب الأعصاب في مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL بجامعة أوسكودار بأن الطريقة التي تسمى TMU العميقة يمكن استخدامها بأمان في فترة النفاس ، وقدم الدكتور باريش متين المعلومات التالية حول الطريقة: "التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة) هي طريقة تُطبَّق لإعادة وظائف الوظائف المعطلة عن طريق خلق موجات كهرومغناطيسية في الدماغ دون تيار كهربائي. يتم إجراء هذا العلاج عن طريق تحفيز الخلايا العصبية في الدماغ بالموجات الكهرومغناطيسية. استُخدمت تقنية TMU السطحية بأمان في المرضى الحوامل لسنوات. والفرق الأهم في تقنية TMU العميقة عن تقنية TMU السطحية هو أنه في هذه الطريقة يمكن تحفيز البنى العميقة في الدماغ".
وذكر الأستاذ المساعد الدكتور باريش متين أن عدد الجلسات يتراوح بين 15 و30 جلسة حتى يكون العلاج فعالاً، وذكر أنه لا توجد دراسة تثبت أن تقنية التخدير العميق بالليزر العميق آمنة تماماً في فترة الحمل، مضيفاً أنه قد يُفضل استخدام تقنية التخدير العميق السطحي في هذه الفترة.

التدخل الكهرومغناطيسي في دماغ الأم

عند تطبيق التداخل الكهرومغناطيسي العميق، يجلس المريض على كرسي وتوضع خوذة على رأسه. وقال البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين مشيرًا إلى أن هذه الخوذة مصممة لتحفيز نقاط الدماغ التي لا يمكن أن تصل إليها وحدة تخطيط المخ السطحية: "وبالتالي، يمكن أيضًا تحفيز هياكل الدماغ البعيدة عن السطح مثل القشرة الحزامية والعزل. وبما أنه لا يتم إعطاء أي دواء لحليب الأم، فيمكن استخدامه بسهولة أثناء النفاس والرضاعة الطبيعية."

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢١ ديسمبر ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone