قام باحثو جامعة أوسكودار وجامعة إسطنبول بتخليق مادة جديدة نتيجة لدراساتهم.
هذه المادة، التي لها خصائص مضادة للتجمد، تمنع التجمد حتى 80 درجة تحت الصفر. وتم الإعلان عن إمكانية استخدام هذه المادة غير السامة للخلايا الحية في عمليات تجميد الخلايا.
وقد تقدم كل من الأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعلوم الطبيعية بجامعة أوسكودار، قسم البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة الأستاذ المساعد الدكتور بلكيس أتاسيفر أرسلان، وكلية الكيمياء بجامعة إسطنبول، قسم الكيمياء غير العضوية الأستاذ المساعد الدكتور بحري أولكوسفين ورئيس قسم الكيمياء غير العضوية الأستاذ المساعد الدكتور بحري أولكوسفين وكلية الهندسة، قسم الكيمياء، قسم الكيمياء غير العضوية الأستاذ الدكتور تولاي بال دميرجي بطلب للحصول على براءة اختراعهم.
وأدلى الأستاذ المساعد الأستاذ الدكتور بلكيس أتاسيفر أرسلان بتصريحات حول اختراعهم: "نتيجة لدراستنا، وجدنا أن هذه المادة لا تظهر آثارًا سامة في الخلايا السليمة ويمكن استخدامها في تجميد الخلايا الحية.
وبما أن هذه المادة غير سامة، فيمكن استخدامها في تجميد الهياكل الحية. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأنها تمنع التجمد في درجات حرارة منخفضة جدًا، يمكن استخدامها في المركبات الآلية والزراعة وأنظمة التبريد والأجهزة التي تحتاج إلى منع التجمد.
أخبار جيدة لأصحاب المركبات
تُعد إضافة مضاد التجمد إلى محرك السيارة من أهم أعمال الصيانة التي يوليها سائقو المركبات الاهتمام الأكبر خلال أشهر الشتاء. يتسبب استخدام المركبات بدون مانع التجمد في صدأ المحرك وتشقق كتلة الأسطوانات في الشتاء. ويمكن أن يؤدي هذا الوضع إلى تكاليف باهظة. وقد قدم العلماء الآن طلب براءة اختراع لمادة جديدة مضادة للتجمد تمنع التجمد في درجات الحرارة المنخفضة جداً في ظروف الشتاء القاسية.