ما هو سرطان الحنجرة؟
تسمى الأورام الخبيثة الموجودة بين البلعوم والقصبة الهوائية "سرطان الحنجرة" . الحنجرة هي عضو له وظائف مهمة جداً مثل الكلام والبلع وحماية مجرى الهواء والتنفس.
ما هي أعراض سرطان الحنجرة؟
الحنجرة؛ من الناحية التشريحية، تنقسم الحنجرة إلى ثلاثة أجزاء هي المنطقة التي تعلو الأحبال الصوتية ومنطقة الأحبال الصوتية والمنطقة التي تقع أسفلها. تظهر أعراض سرطان الحنجرة الناشئ من الأحبال الصوتية أولاً مع بحة في الصوت وتغير في الصوت. تسبب سرطانات الحنجرة في المنطقة فوق الأحبال الصوتية في البداية شكاوى مثل الألم أثناء البلع وصعوبة البلع والشعور بالالتصاق في الحلق والنزيف مع السعال وضيق التنفس وبحة الصوت في الفترات المتقدمة. في سرطانات الحنجرة التي تنشأ من الأحبال الصوتية يحدث ضيق في التنفس وصعوبة في التنفس في الفترات المتقدمة، أما السرطانات في المنطقة السفلية فتسبب ضيق التنفس في البداية.
قد ترجع بحة الصوت أيضاً إلى أسباب أخرى، لكن فحص الأنف والأذن والحنجرة ضروري في بحة الصوت التي تستمر لأكثر من 15 يوماً.
كيف يتم تشخيص سرطان الحنجرة؟
أهم طريقة تشخيصية هي تقييم الحنجرة عن طريق الفحص البدني. إذا كان هناك مظهر مشكوك فيه أثناء هذا الفحص، يتم تأكيد التشخيص عن طريق الخزعة والفحص النسيجي.
هل هناك أي علاج لسرطان الحنجرة؟
يمكن استخدام طرق العلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي (العلاج الإشعاعي) في علاجسرطان الحنجرة، المسألة الأكثر أهمية وحاسمة التي تؤثر على نجاحنا في العلاج هي التشخيص المبكر. فكلما تم تشخيص المرض في وقت مبكر؛ كلما كان من الممكن علاج الحنجرة بالحفاظ على وظائفها مثل النطق والبلع.
ما هي مراحل سرطان الحنجرة؟
يتم تحديد مراحل سرطانالحنجرة من 0 إلى 4 مراحل من خلال تقييم انتشار المرض في الحنجرة وكذلك انتشاره إلى الغدد اللمفاوية في الرقبة والأعضاء الأخرى. المرحلة الأولى هي 0، والمرحلة الأكثر تقدماً من المرض المنتشر عن بعد تُصنف على أنها 4C.
ما الذي يجب على الأشخاص الذين خضعوا للجراحة الانتباه إليه؟
يجب على المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض خاصة في مرحلة مبكرة وخضعوا لجراحة الحفاظ على الأعضاء أو العلاج الإشعاعي أن يقلعوا عن التدخين بكل تأكيد، وأن يلتزموا بفحوصات المتابعة والمراقبة في المراكز التي يعالجون فيها، وأن ينتبهوا إلى تغذيتهم ومقاومة الجسم.
هل هو مرض شائع؟
إن نسبة الإصابةبسرطان الحنجرة أقل من سرطانات الأعضاء الأخرى. ويحتل المرتبة 11 بين جميع سرطانات الجسم لدى الرجال في جميع أنحاء العالم. وهو المجموعة الثانية الأكثر شيوعاً بين سرطانات الرأس والرقبة. ووفقًا للبيانات الإحصائية في بلدنا (2013)، فإنه يحتل المرتبة السادسة بنسبة إصابة تبلغ 7 لكل 100.000 رجل.