مرض الشلل الرعاش، وهو مرض مزمن يحدث عادةً بعد سن الخمسين، وتظهر أعراضه بأعراض مثل الارتعاش في اليدين والتباطؤ في المشي. ولفت الخبراء الانتباه إلى أهمية تناول الأدوية بانتظام ومراقبة الطبيب في مرض الشلل الرعاش، مشيرين إلى أن المرضى يمكنهم مواصلة حياتهم الطبيعية مع العلاج المنتظم.
يتم الاحتفال بيوم 11 أبريل من كل عام باعتباره "اليوم العالمي لمرض باركنسون" في جميع أنحاء العالم من أجل زيادة الوعي والوعي الاجتماعي بمرض باركنسون.
قال البروفيسور الدكتور باريش متين أخصائي طب الأعصاب في مستشفى جامعة أوسكودار في إنبيستانبول إن مرض باركنسون هو اضطراب في الحركة ناتج عن نقص مادة تسمى الدوبامين في الدماغ. وقال البروفيسور الدكتور باريش متين إن أعراض مرض باركنسون هي تباطؤ في الحركة، ورعشة في اليدين أو القدمين وتيبس في العضلات.
يمكن علاج مرض باركنسون
ذكر البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين أن مرض باركنسون هو اضطراب مزمن، أي طويل الأمد، يحدث عادةً بعد سن الخمسين، وقال: "يبدأ المرض عادةً برعشة أو تيبس في طرف واحد. ويمكن أن ينتشر إلى أطراف أخرى مع مرور الوقت. إن مرض باركنسون مرض قابل للعلاج، ولكن هذا العلاج عادة ما يتطلب دواءً مدى الحياة."
احذر من الارتعاش في اليدين!
في معرض شرحه لأعراض مرض باركنسون، قدم البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين المعلومات التالية:
"في مرض باركنسون، تظهر الرعشة في اليدين، خاصةً أثناء الراحة، أي عندما لا يقوم الشخص بأي عمل. ثانياً، قد تتباطأ المشية. وعادةً ما يكون هذا التباطؤ بسبب المشي بخطوات صغيرة، كما قد يكون هناك تباطؤ في حركات يد الشخص. قد يمنع التباطؤ في حركات اليد الشخص من أداء المهام اليومية. العرض الأخير هو تصلب العضلات. تظهر هذه الأعراض عادةً على شكل ألم في العضلات والمفاصل وصعوبة في ارتداء الملابس وخلع الملابس."
نقص الدوبامين هو السبب الرئيسي
قال البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين إن نقص الدوبامين بسبب انحطاط الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ هو السبب الرئيسي لمرض باركنسون، وأضاف: "قد يعاني بعض المرضى أيضًا من أعراض باركنسون بسبب انسداد الأوعية الدموية في الدماغ".
الاستخدام المنتظم للأدوية مهم جداً
قال الأستاذ الدكتور باريش متين: "يمكن للعديد من المرضى مواصلة حياتهم بشكل طبيعي أو بأقل قدر من المشاكل مع هذه العلاجات، مشيراً إلى أن الأدوية التي تكمل الدوبامين المفقود في الدماغ تستخدم في علاج مرضى باركنسون. ما يجب على المريض القيام به في العلاج هو تناول الأدوية كما وصفها الطبيب وبانتظام. بالإضافة إلى الأدوية، يمكن استخدام العلاج الطبيعي لدى بعض المرضى لتحسين جودة الحياة. في مجموعة صغيرة من المرضى، قد تصبح الأدوية غير فعالة أو تسبب آثاراً جانبية بعد استخدامها لفترة طويلة. في هذه الحالة، يمكن استخدام تقنية زرع أقطاب كهربائية محفزة جراحياً في الدماغ."
يمكن مواصلة الحياة الطبيعية مع العلاج
سرد أخصائي الطب النفسي الأستاذ الدكتور باريش متين توصياته على النحو التالي "بما أن مرض باركنسون هو مرض يتطلب دواءً مدى الحياة، فإنني أوصي مرضانا أولاً باستخدام أدويتهم بانتظام والرجوع إلى الطبيب المعالج بانتظام. في السنوات الأخيرة، تم استخدام العديد من الأدوية الجديدة في علاج هذا المرض، وقد زادت جودة الحياة بسبب هذه الأدوية. لا يوجد سبب يدعو مرضانا لليأس عند تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون. يمكن للعديد من مرضانا مواصلة حياتهم الطبيعية مع العلاج."