أورام الدماغ

أورام الدماغ

أحد الأعراض المبكرة لأورام الدماغ هو الصداع. إذا كان الصداع المتكرر مصحوبًا بالغثيان والقيء، فيجب استشارة الطبيب المختص.

أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا هي الأورام الخبيثة، وقد أتاحت التكنولوجيا اليوم إمكانية تقليل المضاعفات، ويمكن التدخل الجراحي للورم بأقصر الطرق وبأقل الأضرار باستخدام طريقة الملاحة.

يمكن أن ينشأ الورم الدماغي من خلايا الدماغ نفسها، ولكن يمكن أن ينشأ أيضاً نتيجة الإصابة بالسرطان في مكان آخر أو نتيجة انتقال الورم الخبيث، أي عندما يتم قذف خلايا الورم إلى الدماغ عبر مجرى الدم.

بعض أورام الدماغ وراثية، في حين أن بعض الأورام الدماغية تكون وراثية، بينما تحدث بعض الأورام الأخرى بسبب طفرات جينية ومشاكل في البيولوجيا الجزيئية. وفي حين أن بعض الأورام تكون عائلية، فإن أسباب بعضها غير معروفة.

لا تتجاهل الصداع المتكرر

نظرًا لأن أورام الدماغ هي آفات تشغل حيزًا في الدماغ، فعندما تشغل الأورام الدماغية حيزًا في الدماغ، فإن وجود شيء لا ينبغي أن يكون في الدماغ، يزيد من الضغط في الدماغ، لذلك فإن الصداع هو أحد الأعراض المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب موقع أورام الدماغ، فإن أعراض أورام الدماغ تنجم عن الضغط على مراكز الدماغ. في بعض الأحيان تسبب القوة خللاً. في بعض الأحيان يمكن أن تظهر أورام الدماغ بالصداع فقط. في بعض الأحيان قد يصاحب الصداع صداع وغثيان وقيء بسبب زيادة الضغط في الدماغ. لذلك، إذا كانت هناك مثل هذه النتائج التي تتكرر على فترات معينة، إذا كان هناك ألم يمكنك إظهاره بيدك في مكان معين، فمن الضروري للغاية التحقق من ذلك. إذا استمر الألم وكان مصحوبًا بالغثيان، إذا كان هناك ضعف في يد واحدة، إذا كان هناك أعراض على الوجه، فمن الضروري التحقيق في ذلك. أحد أبسط التحقيقات هو التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي. بالطبع، الشيء الوحيد الذي لا ينبغي نسيانه في هذا العمل هو أنه يجب تقييم فحص المريض وتقييم تاريخ المريض من قبل جراح الأعصاب وطبيب الأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك أيضاً آفات في الدماغ ناتجة عن حالات التهابية. من الممكن تمييزها بالنتائج المختبرية، أي اختبارات الدم.

الأورام الخبيثة الأكثر شيوعاً

أورام الدماغ الخبيثة هي الأكثر شيوعاً. هناك العديد من أنواع الأورام وتختلف حسب درجتها. الأورام الحميدة هي الأورام التي يمكن أن تنفصل عن محيطها، أو يمكن فصلها عن الأنسجة الطبيعية، أو يمكن أن تتشكل حولها كبسولة في بعض الأحيان أو يمكن فصلها بشكل جيد جداً عن أنسجة المخ. الأورام الخبيثة هي الأورام التي تتغلغل في الدماغ ولا يمكنك التقاط الخلايا بشكل منفصل، ولا يمكنك رؤيتها، وليس لها حدود معينة، وليس لها كبسولة معينة، ويمكن أن تتغلغل في الدماغ مثل امتدادات الأصابع أو يمكن أن تتسلل إلى الدماغ خلية خلية خلية. على سبيل المثال، انسكب الطين على سجادة. تقوم بإزالة الطين، لكن الغبار المتبقي يلتصق بالريش. في أورام الدماغ، إذا تمت إزالة الخلايا الخبيثة، تتم إزالة الخلايا الطبيعية من الدماغ أيضاً. لذلك، يتعين على الأخصائيين التوقف عند رؤية الخلايا الطبيعية. ولكن داخل الخلايا الطبيعية، تستمر هذه الخلايا الورمية في النمو مرة أخرى. قد يكون الورم الذي يتم إزالته في يوم ما مغلقًا تمامًا في اليوم التالي وقد يتكاثر هناك.

ينبغي اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الأورام الوراثية العائلية

في حين يمكن التعرف على بعض أورام الدماغ عندما تكون صغيرة، فإن بعض الأورام قد لا تعطي أي أعراض. بعد أن يصطدم الشخص برأسه في مكان ما، قد يكتشف بالصدفة أنه مصاب بورم في الدماغ أثناء إجراء تصوير بالأشعة لمعرفة ما إذا كان هناك نزيف في رأسه. هناك أورام وراثية عائلية. في الأورام الانتقالية العائلية، إذا شوهدت في أي قريب، يجب فحص الأورام الانتقالية العائلية. ليست كل الأورام عائلية. ومع ذلك، إذا كانت هناك حالة وفاة في العائلة بسبب الورم، يجب أن تكون العائلة أكثر حذراً. بعض الأورام لها انتقال وراثي.

تحسين طرق التشخيص وتسهيل التشخيص والتشخيص

قبل 50 عامًا، لم يكن من الممكن تشخيص أورام الدماغ بسبب عدم وجود طرق تشخيصية منتشرة على نطاق واسع، ولكن الآن ارتفع متوسط عمر الأشخاص إلى 79 عامًا، وفي الوقت نفسه، منذ انتشار عمليات الشريان التاجي والدعامات وانخفاض الوفيات، لوحظ وجود الكثير من أورام الدماغ لدى كبار السن نتيجة لعيش الدماغ لفترة طويلة. قبل 50 عاماً، ونظراً لعدم وجود مثل هذه الطرق الشائعة، لم يكن من الممكن تشخيصها وكان الناس يموتون في سن مبكرة لأسباب أخرى. على سبيل المثال، قبل 50 عاماً كان عمر 55 عاماً قبل 50 عاماً هو عمر الشيخوخة، أما الآن فإن عمر 55 عاماً يكاد يصنف في سن الشباب. على سبيل المثال، الأورام النقيلية أو الأورام الحميدة شائعة جداً في الأعمار المتقدمة. يمكن إجراء العملية في أي عمر.

جراحة الدماغ أثناء الاستيقاظ

لا يوجد حالياً أي رابط مثبت علمياً بين استخدام الهاتف المحمول وأورام الدماغ. عندما ننظر إلى الملف الشخصي العام للمرضى في جراحة المخ والأعصاب، فإن أكبر مخاوف المرضى هو الشلل الذي قد يحدث بعد الجراحة. ويُخشى حدوث شلل في الوجه والذراع والساق، وهناك أيضاً الخوف من الموت. يتم جعل المريض يتحدث مع التخدير في حالة اليقظة من خلال تسكين الألم فقط دون أن ينام المريض. كما يتم إجبار المريض على تحريك يديه وقدميه. ولذلك، في الأورام القريبة من المراكز الحركية، يتم إجراء التخدير أثناء اليقظة لحماية المريض.

التدخل في أورام الدماغ بالملاحة

في جراحات أورام الدماغ، يهدف تخطيط كهربية المخ العصبية الفسيولوجية العصبية إلى منع المضاعفات المحتملة باستخدام الإمكانيات التكنولوجية التي تتدخل بدقة في الأورام القريبة من المراكز الحركية أو الأعصاب لدى المرضى. باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للرنين المغناطيسي، يتم فحص مدى قرب الأورام الدماغية ومدى بعدها ومكان توقفها. لذلك، من الممكن الحد من المضاعفات. أصبح من الممكن الآن الوصول إلى الآفات التي تحتاج إلى استئصالها وإزالتها باتخاذ أقصر طريق مع الملاحة وإحداث ضرر أقل، دون أن تأتي من أماكن صغيرة وفتح مساحة أقل وتدمير المزيد من الأنسجة، وكل هذه الإجراءات تقلل من المشاكل التي قد تحدث لدى المرضى.

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone