مشيراً إلى أن الإفراط في النوم وكذلك الأرق يمكن أن يكون نذيراً بالمرض، ويوصي الخبراء بضرورة استشارة أخصائي إذا كان ذلك يتعارض مع عمل الشخص وحياته الاجتماعية. ووفقاً للخبراء الذين يشيرون إلى أن فرط النوم يحدث في الغالب في حالة توقف التنفس أثناء النوم، فمن المهم علاج المرض الأساسي في الوقت المناسب.
وقال البروفيسور الدكتور باريش متين أخصائي طب الأعصاب في مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL، أن فرط النوم وكذلك الأرق يمكن أن يكون نذيراً لبعض الأمراض النفسية.
ماذا يجب أن تكون مدة النوم؟
قال البروفيسور الدكتور باريش متين مشيرًا إلى أن مدة النوم تختلف من شخص لآخر، وقال: "هناك أفراد أصحاء ينامون حتى 12 ساعة في الليلة. ولكي يتم اعتبار الإفراط في النوم مرضًا، يجب أولاً أن يعطل وظائف الشخص أثناء النهار ويتعارض مع العمل والحياة الاجتماعية. إذا كنت تشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار، أو إذا كنت تعاني من نوبات النوم التي لا يمكنك منعها، أو إذا كنت تغفو لا إرادياً أثناء العمل، فيجب عليك بالتأكيد زيارة الطبيب".
قد تكون مصاباً بتوقف التنفس أثناء النوم أو التغفيق!
وأشار البروفيسور المساعد الدكتور باريش متين إلى أن النعاس المفرط يظهر في العديد من الأمراض، وقال: "أكثر ما نلاحظه هو النعاس المفرط في حالة تسمى توقف التنفس أثناء النوم. في حالة توقف التنفس أثناء النوم، لا يمكن النوم بكفاءة بسبب توقف التنفس ليلاً ويحدث الكثير من النعاس أثناء النهار. بالإضافة إلى ذلك، في المرض المسمى بالتغفيق، تحدث نوبات نعاس مفاجئة مثبطة للنوم. قد يعاني مرضى باركنسون أيضاً من نوبات النوم بسبب مسار المرض والآثار الجانبية للأدوية المستخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الأدوية المستخدمة في الطب النفسي بشكل خاص في حدوث نوبات نوم مفرطة كأثر جانبي."
استشارة أخصائي
قال البروفيسور الدكتور باريش متين مشيرًا إلى أن أسباب النعاس المفرط متنوعة، وقال: "يجب أن يكون مفهوماً بالضبط ما هي مشكلة المريض. في حالة النوم المفرط، يجب استشارة طبيب متخصص في اضطرابات النوم."