المفاهيم الخاطئة الشائعة عن فقدان الوزن
يجب أن أستهلك منتجات خفيفة! منتجات الحمية لا تحتوي على سعرات حرارية خطأ
السعرات الحرارية في منتجات الحمية ليست صفرية، بل يتم تقليل السعرات الحرارية فقط. وبعبارة أخرى، حتى لو كانت السعرات الحرارية أقل من المعتاد، فمن الضروري استهلاكها في النظام الغذائي من خلال الانتباه إلى الحصة. بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يزداد استخدام المواد المضافة والمحليات الصناعية في منتجات الحمية الغذائية، لذلك من الضروري الاستهلاك من خلال قراءة الملصق بعناية.
بالإضافة إلى ذلك، لا تستهلك المنتجات الخفيفة أثناء اتباع نظام غذائي، فهذه المنتجات مصنعة ومضرة بصحتك. لن ينكسر نظامك الغذائي بـ 5-10 جرامات من الزيت الذي ستحصل عليه من هناك، ولكن 5-10 جرامات من الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ستكسر نظامك الغذائي. لذلك فإن العدو الرئيسي ليس الدهون بل الكربوهيدرات.
زيت الزيتون خالٍ من السعرات الحرارية ويمكن استهلاكه بشكل غير محدود. خطأ
كما هو الحال مع جميع الدهون، فإن ملعقة صغيرة واحدة من زيت الزيتون تحتوي على 45 سعرة حرارية، وإذا استهلكت الكثير، فإنها تسبب زيادة الوزن. يمكنني فقدان الوزن بشكل أسرع إذا تخطيت وجبات الطعام.
يجب ألا أتناول الفاكهة أثناء اتباع نظام غذائي! خطأ
أهم الأطعمة التي يجب عليك تناولها أثناء اتباع نظام غذائي هي أولاً الخضروات وثانياً الفواكه. يجب أن تعرف جيدًا أنه لا يمكنك أن تكون بصحة جيدة دون تناول الخضروات والفواكه كل يوم. أثناء اتباع نظام غذائي، فإن استهلاك الفاكهة أمر لا بد منه إلى حد ما. سكر الفاكهة لا يفسد نظامك الغذائي كما تعتقد. المهم هنا هو أن تستهلك باعتدال (التحكم في الحصص الغذائية). وإلا فإنك ستُحرمين من الفيتامينات والمعادن الضرورية وسيعاني جسمك خلال فترة الحمية هذه. الأمر الآخر هنا هو أنه يجب تناول الفاكهة. يجب عدم عصر العصير وشربه. فسكر الفاكهة منفصل عن الألياف، ومن ثم يفقد فائدته لك إلى حد كبير. تناول الفاكهة دائماً كل يوم. تناول الفاكهة سواء كنت تتبع حمية غذائية أم لا.
تخطي وجبة الإفطار. خطأ
الإفطار له تأثير كبير على التحكم في الشهية والسيطرة على الوزن. لا تعتقد أنك ستفقد المزيد من الوزن بتناول وجبات أقل. ليس عليك تناول وجبة إفطار كلاسيكية مع الجبن والخبز والزيتون والبيض. يمكنك تناول وجبة الإفطار مع كوب من الحليب أو القهوة مع الحليب وحصة من الفاكهة. يمكنك تناول وجبة الإفطار مع كوب من القهوة مع الحليب و10 حبات من المكسرات أو اللوز. المهم أن يتم تنشيط عملية الأيض لديك من لحظة استيقاظك من النوم وليس من محتوى فطورك. من خلال عدم تخطي وجبة الإفطار، ستتمكن من تنشيط عملية الأيض والحفاظ على نسبة السكر في الدم في مستوى مستقر، كما ستضمن عدم الجلوس لتناول الغداء بطريقة محمومة.
يؤدي تخطي الوجبات في النظام الغذائي إلى إبطاء عملية الأيض. بالإضافة إلى ذلك، بما أن هناك انخفاض في نسبة السكر في الدم عند تخطي الوجبة، سيزداد استهلاك الطعام في الوجبة التالية وسيقوم الجسم بتخزين الدهون.
شاي الأعشاب يضعف خطأ
شاي الأعشاب له تأثير يساعد فقط على تسريع عملية التمثيل الغذائي، ولكن لن يساعدك شاي الأعشاب على إنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
الخبز الكامل لا يحتوي على سعرات حرارية. في خبز القمح الكامل، 25 جرامًا (شريحة واحدة) من الخبز العادي تحتوي على 70 سعرًا حراريًا. تختلف فقط سرعة التأثير على نسبة السكر في الدم، وهو ما نسميه مؤشر نسبة السكر في الدم. يؤدي الاستهلاك المفرط لكليهما إلى زيادة الوزن.
سأفقد الوزن بشكل أسرع إذا مارست الرياضة وأنا جائع. خطأ
يزداد إفراز الأنسولين أثناء ممارسة الرياضة، وعند ممارسة الرياضة على معدة فارغة، سينخفض السكر في الدم وسيحدث شعور بعدم الراحة، والأفضل ممارسة الرياضة في موعد لا يتجاوز ساعتين ولا قبل نصف ساعة بعد تناول الوجبات.
يجب التخلص تماماً من الكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز والخبز من النظام الغذائي: خطأ.
يستخدم جسم الإنسان الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة. إن الاستغناء عن الخبز والأرز وعدم تناول هذه الأطعمة على الإطلاق يعني عدم إعطاء الجسم الطاقة المناسبة. في هذه الحالة، يتم استخدام مخزون الجليكوجين في العضلات والكبد للحصول على الطاقة في الجسم. وبعبارة أخرى، تفقد وزنك من الماء، ولكن تبقى الأنسجة الدهنية التي هي سبب السمنة في مكانها. عندما تتحول إلى نظام غذائي طبيعي، فإنك تكتسب ضعف وزنك.
تناول المزيد من البروتين يعزز فقدان الوزن الصحي: خطأ.
في النظام الغذائي الذي يعتمد على البروتين، ينفق الجسم الكثير من الطاقة لهضم البروتينات وقد يحدث فقدان في الوزن. ومع ذلك، نظرًا لأن الكثير من الدهون ستدخل الجسم مع البروتينات إلى جانب البروتينات، فقد يحدث ارتفاع في نسبة الدهون في الدم وأمراض القلب التاجية. وقد يحدث النقرس. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب البروتينات إفراز سكر الكالسيوم من العظام لإخراجها من الجسم وهذا يسبب ارتشاف العظام. في هذه الحالة، حتى لو فقدت الوزن، ستقضي بقية حياتك كشخص مريض.
يجب تناول الفاكهة بعد ساعتين من تناول الوجبة، وإلا سيتحول كل الطعام إلى دهون: خطأ.
إذا كنت لا تشعر بالشبع، فإن تناول فاكهة واحدة بدلاً من طبق ثانٍ سيؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة، أي تناول كميات أقل من الطعام. لذلك، إذا كنت لا تشعر بالشبع، فمن الأفضل تناول ثمرة أو ثمرتين من الفاكهة بدلاً من طبق ثانٍ.
عصير البقدونس يضعف: خطأ.
البقدونس له تأثير مدر للبول. ونتيجة لفقدان البول، يشعر الشخص بخفة الوزن. ليس له أي فائدة لفقدان الوزن وتقليل الأنسجة الدهنية.
التعرق في البيئات الحارة مثل حمامات البخار يضعفك: خطأ.
إن الماء وليس الدهون هو الذي يفقده التعرق في البيئات الحارة مثل حمامات البخار. تسمح مثل هذه البيئات الحارة بتطهير الجسم من السموم واسترخاء العضلات والتخلص من الشعور بالضيق، ولكنها لا تجعلك تفقد الوزن. فيما يتعلق بفقدان الوزن، فإن البرودة أكثر فعالية من الحرارة.
شرب ماء الليمون على معدة فارغة في الصباح يضعف: خطأ.
يحتوي الليمون على خاصية تنشيط الأمعاء. ومع ذلك، فإن الماء البارد أو الدافئ أو ماء الليمون ليس له أي تأثير على التخسيس.
"نسبة السكر في دمي منخفضة، يجب أن أتناول الحلويات": خطأ.
إذا كانت نسبة السكر في دمك منخفضة وكنت ترتجف، فلا تأكل الحلويات أبدًا. الجبن والخبز هو الخيار الأفضل. الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم تناول الحلويات هم مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
إذا أكلت أي شيء بعد الساعة 7 مساءً سأصاب بالسمنة!
إن القاعدة الأساسية لفقدان الوزن الصحي لا تتعلق بموعد تناول الطعام، بل بكمية الطعام التي يتم تناولها خلال اليوم ومقدار النشاط البدني الذي يتم القيام به. تشير الدراسات إلى أنه عندما يتم ضبط كميات الوجبات وفقًا لحالة الجوع، فإن الأفراد لا يصابون بالسمنة ويفقدون الوزن بسهولة أكبر عندما يتناولون الطعام بعد الساعة 7 مساءً.
سيزداد وزني إذا تناولت أي شيء بعد الساعة 18.00 مساءً.
إنها أطول فترة بين الوجبات بين الليل والصباح، وعدم تناول أي شيء بعد الساعة 18.00 سيطيل هذه الفترة أكثر وسيؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم وبطء عملية الأيض.
اقتراحنا: من الضروري ترك فجوة لا تقل عن 3-5 ساعات بين الوجبات، بدءًا من وجبة الإفطار، وهي الوجبة الأولى في اليوم، بدلاً من وقت تناول الطعام. وبالتالي، لا يهم وقت تناول الوجبة الأخيرة.