إلقاء التحية مهارة اجتماعية

إلقاء التحية مهارة اجتماعية

ماذا تفعل عندما يحييك شخص لا تعرفه؟

كشفت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أوسكودار قسم علم الاجتماع حول "ثقافة التحية" أن الشباب يولون أهمية للتحيات. ووفقاً للبحث، فإن معظم الرجال يفضلون المصافحة بالأيدي، بينما تفضل النساء العناق والتقبيل. وقال المشاركون، الذين ذكروا أنهم يولون أهمية لتحية جيرانهم، أن التحية مهارة اجتماعية وتظهر اجتماعية الفرد.

أُجريت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة أوسكودار قسم علم الاجتماع، لتحديد أفكار الشباب حول ثقافة التحية في 18 جامعة مختلفة بإجمالي 798 مشاركًا، 378 رجلًا و420 امرأة.

نلقي التحية حتى لو لم نتعرف

في نطاق البحث، أجاب 55.50% من النساء و57.60% من الرجال الذين شاركوا في البحث على سؤال "كيف تتفاعل عندما يحييك شخص لا تعرفه" بالإجابة "أبتسم وأقول مرحبًا". ومن بين المشاركين، اختار 34.70% من النساء و33.20% من الرجال الإجابة "أتفاجأ وأرد التحية".

نلقي التحية بالمصافحة أو العناق

في الدراسة التي أجريت على طلاب الجامعة من خلال عرض أكثر من خيار على المشاركين، لوحظ أن 61.7% من الذكور اختاروا "المصافحة"، بينما اختار 61.7% من الإناث العناق والتقبيل والتلويح والإيماءة من بين هذه الخيارات.

فيما يتعلق بالحالة الاجتماعية، لوحظ أن المتزوجين والعزاب والمخطوبين/المخطوبات والمطلقين فضلوا المصافحة والمعانقة والتقبيل والتلويح والإيماءة بمعدلات متقاربة.

التعبيرات المستخدمة عند التحية

على سؤال "ما هي التعبيرات التي تستخدمها عند التحية"، وردت مجموعة متنوعة من الإجابات مثل "مرحبًا" و"سلام عليكم" و"مرحبًا" و"كيف حالك" و"يومك سعيد" و"صباح الخير" و"مساء الخير"، بغض النظر عن الجنس والحالة الاجتماعية وخريجي الثانوية العامة والعمر.

نهتم بالتحية مع الجيران

في نطاق الدراسة، ورد على سؤال "هل تحيي جيرانك"، كان خيار "أحيي جميع جيراني" بارزًا لدى جميع المشاركين تقريبًا، بينما كانت الإجابة "نعم، إنها مهارة اجتماعية، فهي تظهر اجتماعية الفرد" بنسبة كبيرة.

التحية مهمة للتواصل الصحي

قام البروفيسور الدكتور إيبولفز سليمانلي، رئيس قسم علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة أوسكودار، بإجراء تقييم للدراسة الاستقصائية. وفي إشارة إلى أهمية التحية في التواصل الصحي، قال البروفيسور الدكتور إيبولفز سليمانلي

"إن استخدام أنماط التحية مثل "مرحبًا"، "صباح الخير"، "صباح الخير"، "صباح الخير"، "صباح الخير"، "صباح الخير"، "يوم جيد"، "مساء الخير"، "ليلة سعيدة" والرد وفقًا للنمط الذي يفضله المُحيي أمر مهم جدًا من حيث التواصل الصحي. ومن أجل الحيلولة دون ضياع سلامة التحية وصدقها وجمالها، وهي شكل مهم من أشكال السلوك الإنساني والثقافي على حد سواء، من المهم شرح وفهم كيف يطور الجيل الجديد أفكاره وتصرفاته حول ثقافة التحية. إن إلقاء التحية وتلقي التحية يعني التحلي بالسلوك الأخلاقي والعرفي والحضاري، وهو أحد المفاتيح الأساسية للتواصل الصحي في المجتمع".

التحية ليس لها عمر

ذكر البروفيسور الدكتور إيبولفز سليمانلي أنه لا توجد إجابة محددة على سؤال "هل تراعي عمر الطرف الآخر عند إلقاء التحية"، وأكد أن 0% من المطلقين و70% من المخطوبين/ المخطوبات استخدموا إجابة "لا، لا أراعي العمر".

مشاركة
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٣ يناير ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone