العمل المستمر يمكن أن يخلق ضغطًا عاطفيًا

العمل المستمر يمكن أن يخلق ضغطًا عاطفيًا

بالنقر فوق العناوين أدناه، العمل المستمر يمكن أن يخلق ضغطًا عاطفيًا يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

لأول مرة في تركيا، سيحصل طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية على استراحة يوم الجمعة 15 نوفمبر. ويؤكد الخبراء على أن العطلة التي تستمر 9 أيام ستكون مفيدة للأطفال، مشيرين إلى أن العمل المستمر دون استراحة يمكن أن يخلق ضغطًا نفسيًا. يقول الخبراء: "الاستراحات جزء من التعلم وهي حامية للرفاهية النفسية"، ويشير الخبراء إلى أن الاستفادة من العطلات بالراحة والاستمتاع والقيام بأنشطة مختلفة تزيد من الكفاءة في التعليم. ويذكر الخبراء أن هذه الفترة فرصة مهمة لقضاء بعض الوقت مع الطفل.

قالت الأخصائية النفسية السريرية المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي للأطفال والمراهقين في مستشفى NPISTANBUL ليلى أرسلان أن العطلات المؤقتة التي تُمنح خلال فترات التعليم الطويلة ستساهم بشكل كبير في نمو الطفل ونجاحه الأكاديمي.

مشيرةً إلى أن العطلة التي تمتد لتسعة أيام لها العديد من الجوانب التي تعتبر إيجابية للطفل، وقد سردتها أخصائية علم النفس العيادي ليلى أرسلان على النحو التالي

- من حيث النمو، فهي تمنع الإرهاق لدى الأطفال الأكبر سنًا والأصغر سنًا على حد سواء. يعتبر الإرهاق من أهم العوامل التي تمنع المذاكرة الفعالة.

- فليس من الجيد العمل بشكل مستمر وعدم أخذ قسط من الراحة. فهو يسبب قلق الأداء والخوف من الفشل ويخلق ضغطًا نفسيًا.

- فالحياة نفسها هي المعلم، كما أن التعلم خارج المدرسة فعال جداً لنمو الطفل.

- يعد ضغط الواجبات المنزلية مشكلة شائعة لدى الأطفال الملتحقين بالمدرسة بدوام كامل.

- وبما أن حياة الطالب التعليمية ستكون طويلة أمامه، فمن أهم السلوكيات التي يجب على المدرسة أن تعلمه حب السلوك التعليمي والمشاركة في دراسته بحماس ورغبة وليس بدافع الإلزام.

- فحتى لو كان الطفل ذكيًا جدًا ويحب العمل، إلا أنه عندما يفرط في العمل يتساقط شعره ويصاب بالأكزيما ويحدث اضطراب في النوم ويصاب الجسم بالإجهاد. هناك العديد من الحالات التي رأينا فيها أن الأعراض الجسدية لدى الطلاب الذين نتابعهم بسبب هذا القلق من الأداء تختفي فور ذهابهم في إجازة.

تتأثر الصحة النفسية للطفل بشكل إيجابي

أشارت الاختصاصية في علم النفس العيادي ليلى أرسلان إلى أن مثل هذه الإجازات القصيرة تؤثر إيجابًا على الصحة النفسية للطفل وتساعده على العودة إلى المدرسة بعد أن يفتقد أصدقاءه ومعلميه وأنشطته التعليمية.

الإجازات هي الحارس الأمين على الصحة النفسية

أشارت ليلى أرسلان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، إلى أن الاستفادة من العطلات بالراحة والاستمتاع واكتساب أنشطة مختلفة تزيد من الكفاءة في التعليم، وقالت: "الاستراحات جزء من التعلم وهي حارسة الرفاهية النفسية. فالأنشطة البدنية المختلفة لا تضر بالصحة البدنية فحسب، بل تزيد من الوظائف الإدراكية وتؤدي إلى زيادة الأداء الأكاديمي".

قضاء الوقت معًا أمر مهم

أشارت ليلى أرسلان إلى أن عقودًا من الأبحاث أظهرت أن الأطفال الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا يحققون أداءً أكاديميًا أفضل من أقرانهم غير النشطين على المدى الطويل والقصير، وأوردت توصياتها على النحو التالي

"إذا تمكن الآباء والأمهات من إشراك أطفالهم في خطط العطلات الخاصة بأطفالهم، بالطبع، سيتحقق المثل الأعلى. لا يهم ما إذا كان ذلك في المنزل أو في أي مكان آخر. على الرغم من أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد القيام بالأشياء كأسرة، إلا أنه من أهم الاحتياجات الأساسية والأكثر أهمية للطفل أن تؤجل الأسرة عملها وتولي أهمية لقضاء الوقت معًا. إن احترام حق الأطفال في الراحة واللعب واكتشاف مواهبهم الخاصة وتقوية علاقات القرابة ممكنة بالتخطيط الجيد للوقت. لا تعني العطلة التخلي عن القواعد، ولكن تفعيل التعلم المختلف الذي من شأنه تغيير العادات وتحويلها إلى لعبة، باتباع استراتيجية جديدة لضمان مشاركة الطفل وتحفيزه".

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٩ نوفمبر ٢٠١٩
دعنا نتصل بك
Phone