قدم أخصائي العلاج الوظيفي في مركز فنريولو الطبي بجامعة أوسكودار جاهد بوراك جيبي أخصائي العلاج الوظيفي بجامعة أوسكودار شرحاً حول من يطبق عليه العلاج الوظيفي والتكامل الحسي، وفي أي اضطرابات وكيف يؤثر.
تساعد تطبيقات العلاج الوظيفي الأفراد على تحسين مهاراتهم الحسية والحركية التالفة، والإدراك البصري، والتوازن، والتنسيق، وقوة العضلات. ويشير الخبراء إلى أن استعادة المهارات الفردية أثناء العلاج، ويقولون إن استعادة المهارات الفردية يتم دعمها أثناء العلاج، ويقول الخبراء إن المشاركة في أنشطة الحياة اليومية وجودة الحياة تزداد. يلفت الخبراء الانتباه إلى أهمية تطبيقات العلاج المهني في التخطيط لعلاج الأفراد الذين يتلقون العلاج بعد السكتة الدماغية والنزيف الدماغي والغيبوبة والعناية المركزة.
قدم أخصائي العلاج الوظيفي في مركز فنريولو الطبي بجامعة أوسكودار جاهد بوراك جيبي أخصائي العلاج الوظيفي في جامعة أوسكودار شرحاً حول من يطبق عليهم العلاج الوظيفي والتكامل الحسي، وفي أي اضطرابات وكيف يؤثرون.
العلاج الوظيفي مهم في تخطيط العلاج
عرّف أخصائي العلاج الوظيفي جاهد بوراك جيبي العلاج الوظيفي بأنه "مجال صحي يمكّن الفرد من المشاركة في العديد من الأنشطة الحياتية اليومية مثل الرعاية الذاتية والإنتاجية ووقت الفراغ بشكل مستقل" وتابع كلامه على النحو التالي
"إن تطبيقات العلاج المهني مهمة جدًا في التخطيط العلاجي للأفراد الذين يتلقون العلاج بعد السكتة الدماغية والنزيف الدماغي والغيبوبة والعناية المركزة. التركيز الرئيسي للعلاج المهني في هذه المجموعات المرضية هو هوية النشاط وأداء الشخص. إن المشاركة المستقلة في الأنشطة وأداء النشاط والهوية الإيجابية للنشاط هي النقاط الرئيسية التي يجب اكتسابها للفرد من أجل الصحة والرفاهية."
يهدف إلى استعادة المهارات
في إشارة إلى أن الأفراد في هذه المجموعة المرضية قد يعانون من مشاكل في توازن المشاركة في النشاط، قال تشيبي: "في هذه المرحلة، تدعم ممارسات العلاج المهني استعادة مهارات الفرد وتوفير هوية نشاط إيجابية من خلال تمكين المشاركة في أنشطة الحياة اليومية. خلال التطبيقات، يشكل تطوير أداء الأدوار وهوية النشاط من خلال الأنشطة الهادفة والهادفة، وزيادة المشاركة الاجتماعية وجودة الحياة أساس المساهمات والفوائد المقدمة للفرد."
تحسين التوازن والتنسيق والقوة العضلية
لفتت شيبي الانتباه إلى أهمية العلاج المهني في مجموعات الأمراض التي تتطلب نهجًا متعدد التخصصات، وقالت: "يدعم المعالج المهني مشاركة الفرد في أنشطة الحياة اليومية بشكل مستقل من خلال مساعدة الفرد على تحسين المهارات الحسية والحركية التالفة والإدراك البصري والتوازن والتنسيق وقوة العضلات. عندما يصل الفرد إلى أقصى قدر من الاستقلالية في المجالات التي يعاني فيها من مشاكل في الحياة اليومية، فإنه يكتسب هوية نشاط إيجابية وترتفع جودة حياته."
يمكن استخدامه في العديد من المجالات
قال أخصائي العلاج الوظيفي جاهد بوراك جيبي أخصائي العلاج الوظيفي مشيراً إلى إمكانية تطبيق العلاج الوظيفي في جميع الفئات العمرية: "يوفر العلاج الوظيفي تأثيراً مهماً في العديد من المجالات التطبيقية. فبالإضافة إلى إعادة التأهيل العصبي للفئات المرضية التي ذكرناها، يمكن استخدام تطبيقات العلاج الوظيفي في العديد من المجالات مثل إعادة التأهيل النفسي وطب الأطفال وطب الشيخوخة والوظيفي والأورام وإعادة التأهيل المجتمعي واليدوي، وكذلك الأفراد من المثليين واللاجئين والتكنولوجيا المساعدة."
إجراء تحليل شامل
في إشارة إلى أنه يتم استخدام العديد من الأساليب والطرق في العلاج المهني لاحتياجات الفرد، مع مراعاة الفرد وبيئته وأنشطته، قال تشيبي: "من أجل ضمان أقصى قدر من الاستقلالية، خاصة في المجموعات المرضية التي ذكرناها، يتم إجراء تحليل شامل من قبل المعالجين المهنيين من أجل الكشف عن تكيف الفرد مع البيئة والنشاط وحدود المشاركة في النشاط. بعد التقييم، يتم وضع استراتيجيات جديدة للأنشطة التي يواجه الفرد صعوبة في الحياة اليومية. يتم وضع الترتيبات البيئية للاحتياجات في المجالات التي يقضي فيها الفرد معظم وقته مثل المنزل والعمل والمدرسة. بالإضافة إلى التركيز فقط على الأنشطة التي كان يقوم بها الفرد في الماضي، يمكن أيضًا اكتساب هوايات جديدة ومهارات جديدة من خلال اكتساب هوايات ووظائف جديدة."
يتم إعطاء تدريبات تنموية للفرد
قال أخصائي العلاج الوظيفي جاهد بوراك جيبي: "إذا كان الفرد يستخدم الأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة والعكازات، يمكن لأخصائي العلاج الوظيفي المساعدة من خلال توفير التدريب على اختيار واستخدام الأجهزة المساعدة المناسبة" واختتم كلامه على النحو التالي
"في حالات فقدان الإحساس بالحواس، يتم توفير المحفزات الحسية من خلال نهج التكامل الحسي ويُقدم للفرد أعمال وأنشطة داعمة للدماغ. يضع المعالجون المهنيون خطط أنشطة تدعم إعادة التأهيل الإدراكي لتحسين الوظائف الإدراكية للفرد. وبالتالي، يتم تحسين الانتباه والإدراك والذاكرة والتوجه والوظائف الإدراكية والإدارية، مما يمكّن الشخص من المشاركة في المجتمع بطريقة أكثر استقلالية وغير مقيدة. يقدم المعالجون المهنيون العديد من التدريبات الداعمة مثل التدريب على المهارات الحركية، والتدريب على قبضة اليد، والتدريب على تحسين مهارات التوازن والتنسيق، والتكيف مع النشاط. وفي الوقت نفسه، من أجل ضمان استقلالية الفرد، يتم توفير تدريبات للبيئة ومقدمي الرعاية."