يمكن أن يسبب مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو اضطراب عصبي حركي، درجات مختلفة من التأثيرات التي تتراوح بين ضعف خفيف في مهارة اليدين إلى صعوبة في المشي. وبالإشارة إلى أهمية الجانب النفسي للمريض، يوصي الخبراء بضرورة متابعة العلاج مع طبيب الأعصاب وأخصائي العلاج الطبيعي والطبيب النفسي/الأخصائي النفسي.
قال أخصائي طب الأعصاب في مستشفى NPISTANBUL الدكتور جلال شالتشيني إن التصلب الجانبي الضموري (ALS / MND) هو اضطراب في الخلايا العصبية الحركية.
وأشار الدكتور جلال شالتشيني إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري يمكن أن يسبب درجات مختلفة من الإعاقة بدءاً من ضعف خفيف في مهارة اليدين إلى إعاقة شديدة مثل صعوبة المشي.
وأشار الدكتور جلال شالتشيني إلى أهمية دعم المريض، وقال: "بالنسبة لهذه الإعاقات، فإن الدعم الجسدي مطلوب بالإضافة إلى الدعم النفسي والنفسي لاحقاً من الأسرة والمحيط القريب في كل مرحلة من مراحل المرض. بالإضافة إلى طبيب أعصاب يتابع هؤلاء المرضى، وأخصائي علاج طبيعي أو أخصائي علاج طبيعي، وكذلك طبيب نفسي و/أو أخصائي نفسي لكل من المريض وأقاربه".
الدعم النفسي مهم
قال البروفيسور د. جلال شالتشيني: "في هذه المرحلة، نوصي كطبيب أعصاب بأن يتلقى المرضى وأقاربهم الدعم المهني، خاصة فيما يتعلق بصحتهم النفسية. وبهذه الطريقة، نحاول أن نمنع المرضى وأقاربهم من فقدان الحافز لديهم، والتعرض للانهيار النفسي، والإصابة بالإرهاق المزمن، وفي النهاية الإصابة بالاكتئاب قدر الإمكان".