هل طفلك لا يحب الاستحمام؟
"إذا كان طفلكِ وطفلكِ يرفض الاستحمام..."أوضح مساعد البروفيسور الدكتور ماين إيلاغوز يوكسل من مستشفى NPISTANBUL...لماذا يكره بعض الرضع والأطفال الاستحمام ويبكون؟
اعتاد الأطفال الرضع على التواجد في الماء في الرحم، لذا فإن معظم الأطفال يستمتعون بالاستحمام والماء، ولكن هناك استثناءات لهذا الوضع وبعض الأطفال لا يحبون الاستحمام. قد يكون ذلك مرتبطاً ببنية الطفل أو قد يحدث لاحقاً.
هل هناك شيء مثل الخوف من الماء والاستحمام، أم أن هذه الحالة مرتبطة تماماً بمواقف الوالدين أثناء الاستحمام منذ الطفولة؟
هل يمكن أن يصبح الطفل الرضيع الذي لا يخاف من الاستحمام خائفًا من الاستحمام لاحقًا؟
بعض الأطفال الرضع حساسون للمؤثرات الحسية وقد لا يحبون اللمس أو الضوضاء الصاخبة على سبيل المثال، وبعض هؤلاء "الأطفال الحساسين" لن يحبوا الاستحمام. ومع ذلك، هناك أيضاً أطفال يستمتعون بالاستحمام في البداية ثم يصبحون خائفين منه بسبب تجارب غير سارة. على الرغم من أنه يمكن للعائلات في بعض الأحيان التنبؤ بما يثير هذه الحالة، إلا أنه في بعض الأحيان يبدأ الطفل بالخوف لأسباب لا يمكن فهمها. قد لا يرغب الأطفال الذين يصابون بالحروق أو البرد أو الشامبو في عيونهم بسبب الماء الساخن أو البارد جداً في الاستحمام لتجنب تكرار الأمر نفسه مرة أخرى. أو يكون قد حدث تغيير في حياة الطفل في ذلك الوقت ويكون الطفل قلقاً بشكل عام. وقد تكون بعض المخاوف غير منطقية وشديدة خاصةً لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وقد تكون بعض المخاوف غير منطقية وشديدة مقارنةً بعائلاتهم.
هل من المحتمل أن يخاف الأطفال الذين لا يحبون الاستحمام من البحر والمسبح؟
الطفل الذي يخاف من الاستحمام قد يخاف أيضًا من البحر والمسبح، بينما الطفل الذي يحب الاستحمام قد يخاف أيضًا من البحر والمسبح.
كيف نجعل الأطفال يحبون الاستحمام؟ اقتراحات...
ما الذي يجب أن ينتبه إليه الآباء والأمهات حتى يستمتع الأطفال بطقوس الاستحمام منذ الصغر (هدوء البيئة والأهل أو المستحمون أثناء الاستحمام، إلخ...)
يجب ألا يكون الاستحمام للتنظيف فقط. الاستحمام هو بمثابة متعة ولعبة للطفل. في بعض الأحيان تتصرف العائلات على عجلة من أمرها وتجعل الجزء الممتع قصيرًا لأنهم يخشون أن يصاب الطفل بالبرد. هذا الوضع سيمنع الطفل الذي لا يعرف لماذا يحتاج إلى الاستحمام من الاستحمام بمتعة. لا يجب أن ننسى أن الاستحمام يساهم أيضًا في نمو الطفل من خلال دعم التواصل بين الوالدين والطفل، بما في ذلك التواصل بالعينين واللمس، وأحيانًا التدليك، كما أن حديث الوالدين مع الطفل يحسن من مهاراته اللغوية. لهذا السبب، لا ينبغي تخصيص فترة زمنية قصيرة جدًا للاستحمام. ارتدِ ملابس مريحة أثناء استحمام الطفل، وارفع سجادة الاستحمام. دعيه يرش الماء ويبلل ما حوله كما يريد. اللعب بالماء هو تسلية في حد ذاته، وكذلك الألعاب وأقلام التلوين والرغوة التي يمكن استخدامها في الحمام يمكن أن تجعل وقت الاستحمام أكثر متعة.
لا ينبغي أن يكون الإجبار هو النهج الصحيح...
الإجبار ليس النهج الصحيح، بل على العكس، سيزيد من خوف الطفل.
اقتراحات للآباء والأمهات للتغلب على خوف الطفل والطفل من الاستحمام...
-عدم تحميم الطفل وهو جائع ومحروم من النوم
-يجب ألا تكون درجة حرارة الماء والغرفة باردة جدًا بحيث لا تبرده ولا ساخنة جدًا بحيث تخنقه
-اغمسيه في الماء ببطء وبالتدريج، وليس دفعة واحدة
-لا تجبره أبدًا.
-كن صبورًا ومتفهمًا. أولاً وقبل كل شيء، كن هادئًا بنفسك. كما أن نبرة الصوت الهادئة والحركات البطيئة ستساعد الطفل على الهدوء.
-جعل الاستحمام روتينًا يسهل على الطفل الاستعداد لوقت الاستحمام. قد يختلف وقت الاستحمام المناسب لكل طفل، فبعضهم قد يكون أكثر هدوءًا في الصباح والبعض الآخر في المساء قبل النوم.
-من المهم محاولة فهم الحالة التي تزعج الطفل. بعض الأطفال لا يحبون الماء على شعرهم ووجههم فقط. في هذه الحالة، يمكن أن يوفر استخدام قبعة الاستحمام أثناء الاستحمام حلاً. قد يتضايق البعض الآخر من رائحة الشامبو أو الصابون الذي يحرق عينيه أو قساوة المنشفة.
-أخبري طفلكِ بأنكِ ستتوقفين عن سكب الماء إذا كانت عيناه تحرقانه، أو إذا تعب من الاستحمام أو إذا شعر بتوعك.
-إذا كان طفلك خائفاً من حديثي الولادة فصاعداً، يمكنك تجربة الاستحمام في حضنك حتى يشعر طفلك بأمان أكثر. مع الأطفال الأكبر سنًا، يمكن أن يكون الاستحمام معًا حلًا أيضًا.
-قد يكون مكان الاستحمام نفسه مخيفاً للطفل أيضاً. إذا كان يخاف من حوض الاستحمام، ابدئي بالاستحمام في حوض كبير. إذا كانت أرضية الحمام غير قابلة للانزلاق، فهذا يجعل الطفل يشعر بالراحة.
-إذا كان ذلك ممكنًا، اصطحبي معك ألعابه المفضلة. على سبيل المثال، اغسلي دمية مع الطفل.