الخطر الجديد مومو

الخطر الجديد مومو

وإذ يشير الخبراء إلى أن الألعاب والتطبيقات العنيفة تجذب الانتباه بسبب الإثارة العالية التي تحتويها، يلفت الخبراء الانتباه إلى أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى اضطرابات سلوكية. وينصح الخبراء الآباء والأمهات بالتواصل الجيد مع أطفالهم ويؤكدون على ضرورة الحد من استخدام الكمبيوتر والهاتف المحمول.

أجرى مساعد أخصائي الطب النفسي الأستاذ المساعد الدكتور ألبتكين تشيتن من مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL تقييمات مهمة حول آثار التنمر عبر الإنترنت المسمى "مومو"، والذي ظهر مؤخرًا على جدول الأعمال.

"مومو"، التنمر عبر الإنترنت

قال تشيتن مشيرًا إلى أنه يمكن تعريف "مومو" على أنه تنمر عبر الإنترنت ظهر في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة ويتم عبر تطبيق واتساب، وقال: "يمكن تعريفه على أنه عملية تستمر بأسئلة ومطالب من الرقم المسمى مومو، والذي يستخدم وجه تمثال في متحف كصورة للملف الشخصي".

الإثارة العالية تزيد من الاهتمام

ذكر مساعد البروفيسور المساعد الدكتور ألبتكين تشيتن أنه على الرغم من أن العديد من ألعاب الكمبيوتر يلعبها الأطفال والشباب، إلا أن الألعاب ذات المحتوى العنيف غالبًا ما تجذب اهتمامًا أكبر من قبل الأسر أو الآباء أو وسائل الإعلام، وقال: "وبالمثل، قد يفضل الشباب ممارسة الألعاب بسبب الإثارة العالية واستخدام الأسلحة في مثل هذه الألعاب".

يجب أن يكون الوالدان على تواصل مع الطفل

وشدّد تشيتن على أنه من أجل حماية الأطفال من الألعاب العنيفة، يجب على الآباء والأمهات التواصل مع أطفالهم أولاً، وقدم التوصيات التالية
"يجب أن يكون للوالدين السيطرة على ما "يستهلكه" أطفالهم. قد يكون هذا أحيانًا لعبة كمبيوتر، وأحيانًا برنامج تلفزيوني أو قناة يوتيوب. خاصة عندما يتعلق الأمر بالألعاب، يجب أن يكون الآباء على تواصل جيد مع أطفالهم، وأن يسألوا عن محتوى اللعبة التي يلعبونها، وأن يشاهدوا ويشاهدوا اللعبة معهم".

تسبب اضطرابات سلوكية

ولفت جيتين الانتباه إلى الآثار السلبية على نفسية الأطفال الذين يلعبون ألعابًا عنيفة، وقال: "هذا النوع من المحتوى العنيف يمكن أن يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للطفل. فمن خلال تكرار السلوكيات التي يشاهدها في اللعبة مع أصدقائه، قد يحاول تكرار حركات أو خطابات مماثلة في الحياة اليومية. قد تسبب الألعاب العنيفة اضطرابات سلوكية لدى الأطفال. ما يجعل هذه الألعاب جذابة لهم هو أنهم غالبًا ما يلعبونها مع أصدقاء آخرين، ويتحدثون عنها في الحياة اليومية، ويشاهدون قنوات اليوتيوب التي تتحدث عن الألعاب".

الاستخدام الدوري مهم

وأشار تشيتن إلى أن استخدام الكمبيوتر أو الهاتف يجب أن يكون تحت رقابة الوالدين إذا لزم الأمر، وسرد توصياته على النحو التالي:

"سيكون الحل الأنسب هو إعطاء أجهزة الكمبيوتر والهواتف للأطفال لفترات زمنية معينة والسماح لهم باستخدام هذه الأجهزة في الأماكن المشتركة فقط مثل غرفة المعيشة في المنزل. إذا أخبر الوالدان أطفالهما أن هذا النوع من الرقابة سيكون لهما هذا النوع من الأوامر الرقابية، وأنهما يستطيعان التحكم في نفقاتهم إذا لزم الأمر، وأنهما سيرغبان في الاطلاع على حساباتهم على الإنترنت معهم، فقد يساعد ذلك في منعهم من ممارسة مثل هذه الألعاب سراً".

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء٢١ ديسمبر ٢٠٢٠
دعنا نتصل بك
Phone