عُقدت "ندوة صحة العمود الفقري" في جامعة أوسكودار في 6 أبريل 2019. في الندوة، التي شارك فيها العديد من الأكاديميين الخبراء في مجالاتهم، تمت مناقشة موضوع "عدم الاستقرار". وأشار الخبراء إلى أن مشاكل العمود الفقري هي إحدى أكثر الحالات التي تؤثر على جودة الحياة في الوقت الحاضر، مشيرين إلى أن عدم استقرار العمود الفقري يمكن أن يسبب الألم والقيود الوظيفية، مما يجعل من المستحيل مواصلة الحياة اليومية.
عُقدت ندوة صحة العمود الفقري في جامعة أوسكودار يوم السبت 6 أبريل 2019. اجتمع العديد من الخبراء في هذا المجال في الندوة حيث تمت مناقشة موضوع "عدم الاستقرار". وألقى الكلمة الافتتاحية للندوة البروفيسور الدكتور شفيق دورسون، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة أوسكودار، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية للندوة.
وترأس الندوة الأستاذ الدكتور سردار كهرمان والدكتور المحاضر يلديز إردوغان أوغلو المحاضر في قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في كلية العلوم الصحية بجامعة أوسكودار. في الندوة التي ترأسها البروفيسور الدكتور سردار كهرمان والدكتور يلديز إردوغان أوغلو، قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، كلية العلوم الصحية بجامعة أوسكودار، عقدت جلسات بعنوان "عدم استقرار منطقة عنق الرحم" و"عدم استقرار منطقة العمود الفقري" و"عدم استقرار منطقة الحوض الشوكي" و"طرق إعادة التأهيل في حالات عدم استقرار العمود الفقري بطرق أخرى".
عدم استقرار العمود الفقري يؤدي إلى قصور وظيفي
قدم الأستاذ الدكتور يلدز إردوغان أوغلو، عضو هيئة التدريس، المعلومات التالية حول عدم الاستقرار:
"تعد مشاكل العمود الفقري من أكثر الحالات التي تؤثر على جودة الحياة اليوم. يتمتع العمود الفقري السليم بالقدرة على التحرك تحت الأحمال الموضوعة عليه دون الإضرار بالحبل الشوكي والجذور العصبية. يُطلق على الاضطرابات في وظيفة العمود الفقري الحاملة للعمود الفقري لأسباب مثل انخفاض الدعم العضلي بسبب قلة الحركة والصدمات والتقدم في العمر "عدم الاستقرار". ويتسبب عدم استقرار العمود الفقري في الشعور بالألم والقيود الوظيفية، وأحياناً يجعل من المستحيل مواصلة أنشطة الحياة اليومية."
يجب أن يكون الهدف الأول هو برامج التمارين الموجهة للعمود الفقري
ذكر يلديز إردوغان أوغلو أن عملية التشخيص والعلاج تعني الوقت والتكلفة بالإضافة إلى فقدان القوة العاملة,
"لهذا السبب، يجب أن تتم العملية بطريقة متعددة المستويات، أي بالتعاون مع الأقسام الطبية المعنية. الهدف الأول هو إعادة المرضى إلى حياتهم اليومية من خلال تطبيق تمارين خاصة للعمود الفقري دون علاج جراحي قدر الإمكان، والأهداف الأخرى هي تأخير العلاج الجراحي أو تقصير فترة النقاهة لمن يخضعون للعلاج الجراحي. ومرة أخرى، يجب تطبيق أساليب العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل المناسبة وفقًا لاختلاف طريقة العلاج الجراحي. ستبحث هذه الندوة في عدم ثبات العمود الفقري بالمناهج الحالية من منظور متعدد التخصصات ومتعدد الطبقات. وسيتم نقل طرق التشخيص والعلاج للمشاركين من حيث كل من الجراحة والعلاج الطبيعي وطرائق إعادة التأهيل".
التقى العديد من الخبراء في مجالاتهم في هذه الندوة
Prof. Dr. Serdar Kahraman, Prof. Dr. Erkan Kaptanoğlu, Prof. Dr. Filiz Can, Prof. Dr. Deniz İnal İnce, Prof. Dr. Ekin Akalan, Dr. Lecturer Yıldız Erdoğanoğlu, Dr. Lecturer Çetin Sayaca, Assoc. Dr. Sevil Bilgin, Assoc. وقد شارك كمتحدثين كل من الأستاذ الدكتور محمد أوزكيسكين، والأستاذ المساعد الدكتور ميريت إنركان، وأخصائي العلاج الطبيعي محمود جاليك، والأستاذ الدكتور سيمين أكيل، والدكتور المحاضر سركان أوسغو، وأخصائي العلاج الطبيعي مسعود سلامي، وأخصائي العلاج الطبيعي جوركم ديزدار، وأخصائي العلاج الطبيعي تشاغلار توريتكن، وأخصائي العلاج الطبيعي ظافر أكسونغور.