ونظراً لتزامن شهر رمضان مع أشهر الصيف، فإن طول فترة الجوع والعطش تتطلب من المرضى الذين يرغبون في الصيام توخي الحذر الشديد.
وأشار الدكتور جلال شالتشيني أخصائي طب الأعصاب في مستشفى جامعة أوسكودار في جامعة نوبيستانبول إلى أن الصيام قد يسبب بعض المشاكل لمرضى الصرع بسبب الصيام لفترات طويلة.
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع المتكررة إلى العلاج
قال أخصائي طب الأعصاب الدكتور جلال شالتشيني: "تحدث نوبة الصرع نتيجة تفريغات كهربائية غير طبيعية لا إرادية لخلايا الدماغ. إذا كان الشخص يعاني من نوبات صرع متكررة، فهو مصاب بالصرع ويحتاج إلى علاج".
الأيام الطويلة يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصرع
مشيرًا إلى أن جوع مرضى الصرع وحرمانهم من النوم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات الصرع لديهم، كما يقول أوزم. وقال الدكتور جلال شالتشيني: "يمكن أن تحدث نوبات الصرع بسبب الأرق والجوع وأدوية البرد والإنفلونزا والأدوية المماثلة والأدوية المماثلة والأضواء المتفجرة بشكل أساسي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام غير المنتظم للأدوية إلى إحياء نوبات الصرع. ونظراً لطول الفترة الفاصلة بين السحور والإفطار بسبب الموسم، تنخفض مستويات الأدوية في الدم بشكل كبير في أوقات معينة من اليوم وقد يصاب المرضى بنوبات صرع".
استشر طبيبك دائماً عند الصيام
قال أخصائي طب الأعصاب الدكتور جلال شالتشيني: "لكل هذه الأسباب، نوصي مرضى الصرع بعدم الصيام أو على الأقل الحصول على معلومات من أطبائهم قبل اتخاذ القرار"، وأكد على أهمية استشارة المرضى لأطبائهم.