التنظير الداخلي هو تصوير المريء والمعدة بمساعدة أنبوب رفيع مزود بكاميرا في نهايته، ويساعد في تشخيص الأمراض.
لماذا يتم إجراء التنظير؟
التنظير هو طريقة يتم تطبيقها لتصوير الأمراض في المريء وملتقى المريء والمعدة والمعدة والاثني عشر. يتم إرسال أنبوب رفيع مزود بكاميرا في نهايته من الفم إلى المريء ثم إلى المعدة. وبهذه الطريقة يتم تصوير الجروح أو الأمراض المختلفة وتشخيصها. لا يشعر المريض بأي ألم أو وجع أثناء هذا الإجراء. لأنه يتم تطبيق تخدير يسمى التخدير التخديري. يختلف هذا التخدير عن التخدير الآخر. يظل المريض قادراً على التحكم في ردود أفعاله. إذا لزم الأمر أثناء التنظير، يتم أخذ خزعة من المريض وتحليلها دون تكرار نفس الإجراء. يُفضل إجراء التنظير الداخلي للأمراض المستعصية التي لا يمكن علاجها على الرغم من تطبيق العلاج. لا يُنصح بإجراء التنظير في سن مبكرة، وقد يكون من الأنسب إجراؤه في سن الأربعين وما بعدها.
كيف يتم إجراء التنظير الداخلي؟
عندما يتقرر إجراء التنظير الداخلي، يوصى بعدم استخدام الأدوية المستخدمة للمعدة قبل بضعة أسابيع. بهذه الطريقة، يمكن أن يكون التشخيص أكثر دقة. يجب أن يكون المريض الذي سيخضع للتنظير جائعاً. يوصى بألا يأكل المريض أو يشرب أي شيء لمدة 8-12 ساعة. لأن التنظير الداخلي هو إجراء يجب إجراؤه على معدة فارغة. إذا كان المريض لديه أطقم أسنان، فيجب إزالة الأسنان. يتم ارتداء جهاز يسمى مبسم الفم لمنع تلف أسنان المريض. يتم تخدير المريض بالتخدير قبل التنظير الداخلي. يجب أن يستلقي المريض على الجانب الأيسر أثناء التنظير الداخلي. في بعض المرضى، يتم إجراء التنظير الداخلي باستخدام التخدير العام. يتم فحص المريء والمعدة بالتفصيل باستخدام كاميرا من خلال أنبوب يتم إدخاله عبر الفم. تنعكس الصورة المأخوذة من الكاميرا على الشاشة وبالتالي يتم إجراء الفحص. يتم أيضاً تحليل العلامات الحيوية للمريض. بعد التنظير، يستريح المريض لمدة ساعة تقريباً ثم يمكنه العودة إلى المنزل.
لماذا يتم إجراء التنظير الداخلي؟
- في آلام المعدة المستمرة
- لتحديد سبب فقر الدم
- أمراض المعدة المتكررة (التهاب المعدة والارتجاع والقرحة)
- في الكشف عن فقدان الوزن غير المبرر
- في حالات الإمساك طويل الأمد
- عند وجود نزيف في البراز
- عندما يكون البراز أسود اللون
- عندما يخرج الدم من الفم
- عند ابتلاع أجسام غريبة
- يُفضل إجراء التنظير في حالة الإسهال لفترات طويلة.