اضطراب النطق لدى الأطفال يؤثر على النجاح الأكاديمي
يمكن أن تؤدي اضطرابات النطق واللغة مثل التلعثم أو اضطرابات النطق عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة إلى عواقب سلبية في العديد من المجالات بدءًا من التواصل مع البيئة المحيطة إلى النجاح الأكاديمي. يمكّن التدخل المبكر في هذه الفترة الطفل من الوصول إلى مستوى أقرانه في اللغة والنطق والمهارات الأكاديمية.
قال أخصائي اضطرابات اللغة والكلام إبراهيم ياشا من مستشفى جامعة أوسكودار NPISTANBUL إن فترة ما قبل المدرسة وفترة المدرسة هي أهم الفترات التي يجب الانتباه فيها إلى اضطرابات اللغة والكلام.
الانتباه إذا كان يعاني من صعوبة في القراءة والكتابة!
قدم إبراهيم ياشا التقييمات التالية:
"إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في تعلم القراءة والكتابة، أو يعاني من صعوبة في الذهاب إلى المدرسة، أو إذا كان كلامه غير مفهوم في محيطه، أو إذا كان يعاني من صعوبة في أداء الواجبات المدرسية، أو إذا كان يعاني من مشاكل في فهم ما يقال له، أو إذا كان نجاحه الدراسي متأخرًا مقارنة بأقرانه، فمن الضروري الشك في احتمال وجود صعوبة في النطق واللغة. ومع بدء الأنشطة التعليمية مع بدء العملية المدرسية، يزداد الانتباه إلى مثل هذه المشاكل، ومن المهم الحصول على التوجيه والمساعدة الفعالة من الأخصائي المناسب لمشاكل اللغة والنطق".
وعن أكثر الاضطرابات اللغوية والكلامية شيوعًا في هذه الفترة، قال إبراهيم ياشا: "إن وجود صعوبة في فهم ما يقال والتعبير عن نفسه، وتكوين جمل أقصر من أقرانه، ووجود مشاكل في استخدام اللواصق، ومحدودية المفردات هي الأعراض الرئيسية للاضطرابات اللغوية".
يمكن ملاحظة التأتأة
ذكر إبراهيم ياشا أن أكثر المشاكل شيوعًا هي النطق والتأتأة، وقال
"قد يكون الفشل في إنتاج الحروف (الأصوات) بشكل صحيح أو إنتاج حرف (صوت) آخر بدلاً من الصوت الذي ينبغي إنتاجه، على سبيل المثال، قد يكون عدم نطقه حرف الراء بشكل صحيح مؤشراً على اضطراب صوتي-صوتي. وعلى عكس هذه المشاكل، فإن طلاقة الطفل في النطق التي تتخلل طلاقة الطفل في الكلام بسبب تكرار الصوت والمقطع والكلمة والإضافات والوصلات والكتل (على سبيل المثال، قول الطفل "كاكاكاب" أو "كاكاب" أو "كاكاب" أو "كاع" بدلاً من "باب") قد يكون دليلاً على مشكلة التلعثم".
التدخل المبكر مهم للغاية
وشدد إبراهيم ياشا على أن مثل هذه المشاكل تؤثر على أنشطة القراءة والكتابة لدى الطفل ومشاركته في الصف وتواصله مع البيئة المحيطة به وثقته بنفسه، أي نجاحه الأكاديمي، وقال: "إن التدخل المبكر في هذه الفترة يمكّن الطفل من الوصول إلى مستوى أقرانه في اللغة والنطق والمهارات الأكاديمية. ومن الأهمية بمكان أن يتعاون الوالدان والمعلمون والأخصائيون من أجل بدء العملية وتنفيذها بفعالية."