أساس العلاقة بين الأم والطفل هو الحب

أساس العلاقة بين الأم والطفل هو الحب

بالنقر فوق العناوين أدناه، أساس العلاقة بين الأم والطفل هو الحب يمكنك الوصول بسهولة إلى المحتويات ذات الصلة في المجال.

تحدد "الأم"، وهي أول شخص يقيم الطفل علاقة معه عند ولادته، اتجاه العلاقات الجديدة التي سيقيمها الطفل في حياته اللاحقة. فالشخص الذي يقيم علاقة آمنة وقائمة على الحب والاحترام مع والدته/والدتها ينمو كفرد أكثر صحة من الناحية العقلية. يقول الأستاذ الدكتور إيميل ساري غوكتن مشيرًا إلى أن الأطفال يجب أن ينشأوا في بيئة أسرية مسالمة لكي يصبحوا أفرادًا مكتفين ذاتيًا وآمنين وأصحاء عقليًا: "في العلاقة بين الأم والطفل، يجب أن يتم تأسيس الحب والمودة والثقة أولاً، ويجب فرض حدود وقواعد على ذلك".

[haberyatay=takinti-75-yasinda-yasinda-basayabilir]

يتم الاحتفال بيوم الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام باعتباره "عيد الأم". "الأم"، وهي أهم قدوة في حياة الطفل، تحدد أساس العلاقات الجديدة التي سيتم تأسيسها.

أجرى أخصائي الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى جامعة أوسكودار في جامعة أوسكودار NPISTANBUL البروفيسور الدكتور إيميل ساري غوكتن تقييمات مهمة حول أهمية العلاقة بين الأم والطفل.

العلاقة بين الأم والطفل تحدد نوعية العلاقات الجديدة

"عندما يولد الطفل، فإن أول شخص يقيم معه/معها علاقة هي أمه/أمها أو مقدم الرعاية الذي يحل محلها. فالعلاقة السليمة بين الأم والطفل مهمة جدًا من حيث جودة العلاقات الجديدة التي سيقيمها الطفل في حياته اللاحقة. فالشخص الذي يؤسس علاقة آمنة وقائمة على الحب والاحترام مع والدته/والدته يصبح فردًا أكثر صحة من الناحية العقلية,

"لكي يصبح الطفل فردًا مكتفيًا ذاتيًا وآمنًا وسليمًا عقليًا، يجب أن ينشأ في بيئة أسرية هادئة، وأن يتلقى الحب والحنان والاهتمام الكافي من والديه، وأن يتعلم أن هناك بعض الحدود والقواعد في الحياة."

يجب أن تكون العلاقات مبنية على الحب والمودة والثقة

قالت الأستاذة الدكتورة إيميل ساري غوكتن: "إن تلبية احتياجات الطفل في السنة الأولى بعد الولادة وتربيته بالحب والاهتمام يضمن تنمية الشعور الأساسي بالثقة لدى الطفل. فمن الضروري ليس فقط تلبية احتياجاته الجسدية، بل أيضًا إظهار الحب والحنان"، وتابعت كلامها قائلةً

"لقد ثبت أن المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية لأطفال الأمهات اللاتي يقمن علاقة من خلال التحدث مع أطفالهن منذ لحظة ولادتهم تتطور بشكل أفضل. بعد أن يبدأ الطفل في المشي، يبدأ تدريجيًا في الشعور بوجوده الفردي بشكل أكبر ويدخل في فترة عناد مع الأم. خلال هذه الفترة، يجب ألا تكون الأم قلقة للغاية ويجب أن تسمح للطفل بالانفصال. مع مرور الوقت، يجب تعليم الطفل أن هناك بعض الحدود. يحتاج كل طفل إلى بعض القيود في البيئة التي يعيش فيها. لذلك، وخلاصة القول، يجب تأسيس الحب والعاطفة والثقة أولاً، ومن ثم يجب وضع الحدود والقواعد. يجب أن تكون الأم والأب قادرين على إقامة توازن بين السلوك الديمقراطي والانضباط. ولإقامة هذا التوازن، من المهم جدًا أن تعمل الأم والأب معًا وأن يعملا كفريق واحد وأن يوجها رسائل متشابهة للطفل.

لا ينبغي ترك مسؤولية الطفل للأم وحدها!

في المجتمعات الأبوية مثل مجتمعنا، تُعتبر عملية تربية الطفل في مجتمعاتنا الأبوية من واجبات الأم، ويكون دور الأب في هذه العلاقة متدنيًا جدًا. يتسبب هذا الوضع في إثقال كاهل الأم بالكثير من المسؤوليات، وبالتالي تصبح الأم منهكة ومرهقة. وتصبح الأم المنهكة أكثر تعصبًا وسرعة في الغضب وتبدأ علاقتها بالطفل في المعاناة. إن ترك مسؤولية ورعاية الأطفال بالكامل للأم قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية للطفل. يجب على الآباء أو أفراد الأسرة المقربين الاستمرار في دعم الأم والسماح لها بالراحة من وقت لآخر.

ما هي السلوكيات الخاطئة في العلاقة بين الأم والطفل؟

قد تشعر كل أم بالإرهاق والتعب من وقت لآخر أثناء تربية الطفل. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الأسر من جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية قد تظهر سلوكيات أبوية سلبية من وقت لآخر. وما نسميه بالمواقف الأبوية السلبية هي سلوكيات مثل التهديد والصراخ والضرب. وللتقليل من هذه السلوكيات السلبية، يجب على الوالدين العمل معًا وتربية أطفالهم بحب ورعاية، وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، وتعليمهم مهارات وسلوكيات جديدة، ووضع قواعد أساسية داخل الأسرة والعمل معًا على تنفيذ هذه القواعد.

[newsyatay=الأطفال-علم النفس-الأزواج-العلاقات-المشاكل-العلاقات-المتضاربة]

اخلق بيئة من الحب والرعاية والمودة لطفلك

لخصت الدكتورة إيميل ساري غوكتن أخصائية الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مستشفى جامعة أوسكودار في نوبيستانبول اقتراحاتها للأمهات على النحو التالي

"أوصي الأمهات أولاً بخلق بيئة مليئة بالحب والرعاية والرحمة لأطفالهن. يجب أن يتحول المنزل الهادئ إلى مكان مليء بالأنشطة الآمنة والممتعة للأطفال. يجب أن نكون آباء وأمهات قادرين على الاستجابة الفورية عندما يحتاج الأطفال إلى المساعدة. ولكن عندما يحتاجون إلى الانتظار، يجب أن نشكرهم على الانتظار ثم نساعدهم في تلبية احتياجاتهم. يجب أن نقدر السلوكيات التي نراها إيجابية. تزداد احتمالية تكرار السلوك الذي نقدره. يجب أن نكون قدوة لأطفالنا بسلوكنا وكلامنا، وأن نعلمهم مهارات وسلوكيات جديدة. يجب أن تكون لدينا قواعد أسرية أساسية في منزلنا، وعندما نعطي التعليمات، يجب أن نعطي تعليمات واضحة ومفهومة وهادئة، ويجب أن نكون مصممين على أن ينفذ أطفالنا هذه التعليمات. فالأطفال الذين ينشأون بمواقف أسرية إيجابية يصبحون أفرادًا يتمتعون بمهارات اجتماعية قوية، ويتمتعون بثقة بالنفس، ويصبحون أفرادًا سعداء".

مشاركة
المنشئهيئة تحرير مستشفى NP إسطنبول الوطني
تاريخ التحديث٠٥ مارس ٢٠٢٤
تاريخ الإنشاء١٠ مايو ٢٠١٩
دعنا نتصل بك
Phone