في حالات التهابات الأذن الوسطى المقاومة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي عند الأطفال، يكون علاج أنبوب الأذن فعالاً في حالات النزلات والالتهابات المستمرة في الأذن الوسطى. يمكن أن يبقى أنبوب الأذن الذي يوضع في طبلة الأذن لتصحيح فرق الضغط بين تجويف الأذن الوسطى والقناة السمعية الخارجية ما بين 4-6 أشهر.
قال أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى جامعة أوسكودار في جامعة نوبيستانبول البروفيسور الدكتور مراد توباك أن وضع أنبوب الأذن يعطي نتائج إيجابية في حالات النزلات والالتهابات والالتهابات التي تصيب الأذن الوسطى التي تحدث بشكل متكرر لدى الأطفال.
وقال البروفيسور الدكتور مراد توباك إن أنابيب "التهوية"، المعروفة شعبياً باسم أنابيب الأذن، هي مواد طبية توضع في طبلة الأذن من أجل تصحيح فرق الضغط بين تجويف الأذن الوسطى والقناة السمعية الخارجية، وتكون بشكل عام على شكل بكرة وبها قناة في الوسط.
يتم تطبيقه بشكل متكرر
وأشار البروفيسور الدكتور مراد توباك إلى أن إدخال أنبوب التهوية هو أحد أكثر التدخلات الجراحية شيوعًا لدى الأطفال، وقال: "غالبًا ما يتم استخدامه لعلاج النزلات المستمرة في الأذن الوسطى، والتهابات الأذن الوسطى الحادة المتكررة والتهابات الأذن الوسطى التي تستمر بعد العلاج بالمضادات الحيوية".
فائدة أنبوب الأذن أكثر
ذكر البروفيسور الدكتور مراد توباك أن استخدام أنبوب الأذن قد يسبب بعض المضاعفات بمعدلات مختلفة، وعدّدها على النحو التالي
"المضاعفات مثل إفرازات الأذن، وترقق طبلة الأذن والتكلس السطحي، والانثقاب الدائم، والسقوط في الأذن الوسطى، ولكن الفائدة التي يمكن الحصول عليها مع تطبيق أنبوب التهوية أكثر".
يجب توخي الحذر في الحمام
وعن بعض النقاط التي يجب الانتباه إليها بعد إدخال أنبوب الأذن، قال البروفيسور د. توباك: "في الأطفال الذين لديهم أنابيب التهوية يجب إغلاق القناة السمعية الخارجية بقطن الفازلين أو سدادة أذن مناسبة في الحمام، خاصة في البحر وحمامات السباحة، ويجب منع دخول الماء إلى الأذن الوسطى عبر الأنبوب. بالإضافة إلى ذلك، يجب اتباع برنامج المتابعة الذي أوصى به الطبيب".
مدة البقاء في الأذن 4-6 أشهر
مشيراً إلى أن الأنابيب عادةً ما تبقى في طبلة الأذن لمدة 4-6 أشهر ثم تسقط تلقائياً أو يتم إزالتها من قبل الطبيب، قال البروفيسور الدكتور مراد توباك إنه يمكن إبقاء أنبوب الأذن لفترة أطول إذا استمر المرض في الأذن الوسطى.