التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ

 

التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ

لأي أنواع الحالات المرضية يتم تـطـبِـيـق التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ ؟

· الإدمــان على الكحوليات

· الإدمــان على التدخين

· إدمان الكوكايين

· لإزالة عوارض الوهن المصاحبة لمرض التصلب المتعدد

· الآلام الناتجة عن التهابات و أمـراض الأعـصـاب

· الوسواس القهري العصابي

· يزيد من القدرات التواصلية لمريض التوحد

· متلازمة بـاركـيـنـْسـون ( الـشـَلـل الـرعّـاش)

· حالات الخرف و مرضى الزهامير

· عِـلاج المشكلات الذهانية العصابية الـمُـسـتـعـصِـيـة مثل العوارض السلبية لمرضى الفصام ( الانغلاق على الذات ، واللامبالاة)

لماذا يعتبر التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ مُهمّا في عِـلاج حالات الإدمــان ؟

مهم لضبط و تنسيق المناطق الـمـُخّية التي فسدت مع الأدوية

أدركنا اليوم أن الإدمــان مثله مثل الاتفصام ، مرض عقلي مزمن متكرر النوبات و الانتكاسات، و أنه مثل داء السكري مرض مستعص مزمن عِـلاجه طويل الأجل

إن الإدمــان لا ينتج فحسب عن فساد الإرادة عند الإنسان أو نقص في شخصيته أو ضعف في بنيته الأخلاقية

في أعماق الـمـُخّ يوجد ما نسميه بمركز المكافأة أو المراضاة يفرز في بعض الأحيان ما يسمى بالسيالات العـصـبـيّة والتي تتكون بسبب التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان، و يمكن باستعمال التأثير القوي و الفاعلية الحقيقية مثل علاج التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ أن نعكس تبعات هذه التغيرات

نبدأ أولا في عِـلاج الإدمــان مستهدفين تخليص الجسم من المواد الـمـُخّدرة / أو الكحوليات المستخدمة، ثم من بعده نعمل على نقليل الرغبة /أ والحاجة الملحة لهذه المادة

يظل نصف مرضى الإدمــان على كل الأحوال يعانون الصعوبة الناتجة عن وجود الرغبة الملحة في أذهانهم للعودة لتعاطي المواد الـمـُخّدرة/الكحوليات برغم البروتوكولات العِـلاجية الخاضعين لها بالفعل و المتضمنة للعِـلاج الدوائي و جلسات الطبيب النفسي و العِـلاج الأسري و الطرق العِـلاجية المماثلة.

و الهدف من تـطـبِـيـق التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ هو الوصول لأماكن في عمق الدماغ.

و في السنوات الأخيرة أثبتت الأبحاث و الدراسات أن استعمال التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ قد أثمر عن تقليل ما نسميه بالتوق أو الرغبة الملحة لتعاطي المواد الـمـُخّدرة/ والكحوليات/ و التدخين

و بالإضافة إلى قدرة التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ على تقليل حالة التوق والرغبة الملحة ، فهو إلى جانب ذلك يقلل السلوكيات الرعناء و الطباع المندفعة المتهورة التي دفعت الشخص لتعاطي هذه المواد و تمنحه المقدرة على صنع القرار الصحي و السليم في حياته. و بالتالي تضمن التعافي و تساعد على استدامته .

و بتـحـفـِيـز هذه المناطق في الدماغ تصبح المادة الباعثة على الإدمــان أقل و ترتفع قدرة الشخص على التحكم و السيطرة بنفسه نحو الامتناع عنها

هل تحمل تـَقـنِـيـة التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي العميق للدماغ أي خطر على صحة الإنسان؟

تـَقـنِـيـة الحفز المـغـنـَطـي العميق للدماق مثلها مثل التـَقـنِـيـة التقليدية التـحـفـِيـز المـغـنـَاطـيسي للدماغ

إنها تعتبر من أقل التـطـبِـيـقـات مخاطرة على الإطلاق، كونها لا تنطوي على أي إجراءات تداخلية أو جراحية.

فهذه الوسيلة لاتترك على الـمـُخّ أي نوع من التلف أو المضاعفات

دعنا نتصل بك


Google Play Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417